رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب : خوازيق افريقيا وسكران يوغندا

جرد حساب… حيدر احمد

خوازيق افريقيا وسكران يوغندا

كشفت لنا الحرب المشئومة التى تشنها مليشيا الدعم السريع على بلادنا بدعم كامل من دولة الشر الامارات منذ منتصف ابريل من العام المنصرم 2023 حجم التآمر الشرير الذى تنفذه الامارات بمعاونة العديد من دول غرب افريقيا التى فتحت حدودها ومطاراتها في وضح النهار وسمحت بدخول المرتزقة والعتاد والتشوين الحربى لداخل السودان، سيذكر التاريخ لدول مثل تشاد والنيجر وافريقيا الوسطى وجنوب السودان سوء افعالها وشر اعمالها تجاه السردان وهى التى تعمق مع سبق الاصرار لامد واطالة امد هذه الحرب وتوسيع رقعتها ودائرة حريفها كل ذلك موثق بالدلائل الدامغه، يخوضون ضدنا تآمر مفضوح ومكشوف يقوده( خوازيق افريقيا) من رؤساء هذه الدول ضد السودان على مسمع ومرأى من العالم و منظماته ومؤسساتة غير المحايده مواقفهم ماتفضح عدم حياديتهم فى هذه الحرب المفروضه على بلادنا حتى ( سكران يوغندا) ابن الرئيس موسفينى يتطاول على بلادنا ويسئ الادب لها ياله من شيطان اخرس ملعون لم يقرأ تاريخ الحروب فى المنطقة ولايعرف قوة وبطش جيش السودان الشجاع الذى كبد واذاق بلاده مر الهزيمة وشرها فى مؤامرتها مع التمرد فى حرب الجنوب فى منتصف التسعينيات من القرن المنصرم فى عمليه (الامطار الغزيرة) التى انتصر فيها جيشنا الهمام وهزم فيها التمرد المسنود من يوغندا وقتها شر هزيمة، حديث هذا (السكران) كان سيكون له مابعده لولا تدخل حكومة بلاده ومعالجة هذا الخطأ الجسيم بالاعتذار، على قيادة الدولة اعادة النظر فى علاقاتنا مستقبلا مع العديد من دول الجوار الافريقى وبعض الدول العربية التى وقفت موقف المتفرج فى هذه الحرب بل ان مواقف بعضها تآمرى وشرير هؤلاء يجب ان يتم التعامل معهم بحسابات مواقفهم من هذه الحرب التى كشفت نواياهم الخبيثة والشريرة ودعمهم من خلف الكواليس للمليشيا بايواء جنودها وتدريبهم والسماح لهم بالعلاج فى مشافيهم… هؤلاء لاتلزمنا علاقاتهم ابدا ابدا.. لان رائحة( عفن) تأمرهم على بلادنا تفوح وتملا كل الارجاء..

نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة اهل السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى