رأي

ابو بكر محمود يكتب في من رحم المعاناة: مستشفى الموانئ ياكابتن مختار يعاتي

من رحم المعاناة.. أبوبكر محمود
مستشفى الموانئ ياكابتن مختار يعاتي
مثلت هيئة الموانئ البحرية علامة فارغة في مجتمع ولاية البحر الأحمر وركيزة اقتصادية داعمة للبلاد ولاينكر الامكابر القيمة الكبرى لهيئة الموانئ لمواطن الشرق خاصة مدينتي بورتسودان وسواكن وهى بوابة السودان التي ترفد الخارج والداخل بكافة أنواع السلع وتشهد تطورا لافتاً للآليات ،ولعبت الهيئة دوراً كبيراً في معركة الكرامة ووقفت بكل طاقمها وربانها وقفة مشرفة خاصة بعد أن تحولت بورتسودان للعاصمة الإدارية مما أضاف مزيداً من الأعباء على الهيئة
بالأمس القريب إحتفلت الموانئ البحرية وداخل باحة ناديها الذي لبس حلة زاهية بزكرى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان بجانب تدشين الدورة البحرية الجديدة
مدير الهيئة الكابتن محمد حسن مختار شدد خلال الاحتفال على ضرورة إعلاء قيمة الإنتاج في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد داعياً إلى دعم الجيش بالعمل والإنتاج وأن الكسل من شأنه عدم حماية ظهر الجيش وزاد مختار خلال حديثه بأنه لا يتأتى إلا بالانتاج والدعم
اليوم المفتوح كان تعبيراً صادقاً من مؤسسة تاريخية ومن هنا أرسل رسالة هامة لمدير هيئة الموانئ البحرية وجملة من الملاحيظ في بريد كابتن محمد حسن مختار أبرزها هو حل جملة من الإشكالات التي تواجه مستشفى الموانئ البحرية وذلك من خلال مرافقتي لعلاج بعض من أفراد أسرتي للبحث عن علاج من وباء حمى الضنك فإن قسم الطوارئ والحوادث إجراءاته بطيئة للغاية وشكله من الداخل يحتاج إلى إعادة ترميم بحيث يتطلب التوسعة لمقابلة التكدس واكتظاظ المرضى فضلاً عن زيادة الأطباء بداخل قسم الحوادث أما المعمل فإنه يمثل عقبة بدأ من دفع رسوم الفحوصات أما انتظار النتيجة فيستغرق وقتاً طويلاً يستمر لثلاث ساعات كما أن قسم الطوارئ لاتوجد به صيدلية داخلية مما يضطر حاملي الوصفات الطبية لشراء الأدوية من الصيدلية الشعبية التي توجد في مسافة بعيدة خارج المستشفى كما أن النازحين القادمين من ولايات أخرى يتعين على إدارة المستشفى أن يعاملوا أسوة بالعاملين بالموانئ البحرية وذلك بتخفيض قيمة الفحوصات والعمليات
السيد مدير الموانئ المواطن في ولاية البحر الأحمر يعتمد كثيرا على هذا المرفق الصحي الكبير فمن باب أولى تخصيص نفرة عاجلة لإعادة تأهيله وتظل الهيئة محل احترام وتقدير لجميع السودانيين فهى تمثل مفخرة للجميع

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى