حيدر أحمد يكتب في جرد حساب : فى بريد والى الخرطوم كونوا مجلس لتنسيق الأجانب

جرد حساب…. حيدر احمد

فى بريد والى الخرطوم كونوا مجلس لتنسيق الاجانب

يجب ان تتواصل خطوات الجهات المختصة المسئولة عن الاجانب فى الحصر لكل الاجانب المقيمين بالبلاد ليشمل اماكن التواجد وبقيه المعلومات عبر فتح ملفات لهم تحوى كل كبيرة وصغيره بمثل ماتعمل وتفعل دول العالم التى لاتتلاعب ابدا فى امنها القومى، لايزال الوجود الاجنبى من دول الجوار الافريقى يشكل صداعا دائما لبلادنا ومهددا لامنها المجتمعى خاصة فى عاصمة البلاد رغم الجهود المبذوله حاليا فى المعالجة وتقنين اوضاعهم ، وهنا اذكر الخطوات العملية التى قامت بها ولاية الخرطوم فى عهد واليها الدكتور عبد الرحمن الخضر في عهد الانقاذ باسناد ملف الاجانب للباشمهندس الوزير وقتها المحترم جودة الله عثمان سليمان الذى تسلم هذا الملف واولاه عناية فائقه بتكوين مجلس تنسيق الاجانب (بحجم وزارة) جمع فيه كل اصحاب الشان والخبرة من اجهزة شرطيه وامنيه وعسكريه ومنظمات اللاجئين واعلام وقامت هذه الجهات بخطوات كبيرة للغاية شملت الرصد والحصر الدقيق للاجانب فى الولاية وقد خلصت النتائج الاوليه ان الاجانب فى الولاية بمانسبته 50% وقتها من سكان الولاية و20% من سكان البلاد ، عمل هذا المجلس تحت قيادة الوزير جودة الله الذى اجزل العطاء فى هذا الملف وانجز الكثير ولم يتبق له الا القليل وبمغادرة الخضر للولاية توقف عمل المجلس ولم يهتم من جاء بعده بهذا الملف الحساس والذى لو قدر للوزير جودة الله مواصلته حتى النهاية لاصبح وضع وواقع وجود الاجانب غير فى ولاية الخرطوم، يمكن للجهة المعنية الحالية بملف الاجانب فى الولاية التواصل مع البروفيسور جودة الله عثمان لمعرفه تفاصيل دقيقة فى هذا الملف يمكن ان يستفاد منها حاليا فى معالجات يحتاجها هذا الملف، ملف الاجانب فى ولاية الخرطوم يتطلب من الوالى احمد عثمان حمزة تكوين مجلس تنسيق الاجانب بصفه دائمة يضم كل الجهات ذات الصله ليصبح بنك معلومات فعلى عن الاجانب فى الولاية بصلاحيات واسعة يكون الوالى رئيسه المباشر وتتولى الشرطة المقررية فيه، خطوات( كنس) ونظافة الخرطوم من الاجانب المخالفين خطوة كبيرة ومتقدمة يجب ان تستمر ولاتتوقف حتى تصل لغاياتها واهدافها المرجوه بتقنين اوضاع هؤلاء الاجاتب فى الخرطوم وفى كل ولايات البلاد، ثغرة الاجانب يجب ان تغلق (بالضبه والمفتاح) والحرب الحاليه كشفت لنا ماكان خافيا وماكنا نحذر منه من الوجود الاجنبى الكثيف فى بلادنا وفى عاصمة البلاد تحديدا، يجب ان تمضى خطوات معالجة هذا الملف على قدم وساق حتى لانلدغ من هذا الجحر بدل مره عشرات المرات وما اصعب اللدغات المميته التى تلقتها بلادنا من اجانب( اكلوا معنا الملح والملاح ) فى حرب تمرد المليشيا اللعينة

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

( قحت) (تقزم) ( ثمود) نكبة اهل السودان

ولنا عودة