وزير الشئون الإجتماعية بالجزيرة: المرحلين مخالفون للطرق الشرعية لدخول البلاد

في مؤتمر صحفي عقد بود مدني اليوم
وزير الشئون الإجتماعية بالجزيرة: المرحلين مخالفون للطرق الشرعية لدخول البلاد
مدني: صلاح دندراوي
وصف وزير الشئون الإجتماعية بولاية الجزيرة فتح الرحمن محمد احمد طه، وصف العودة التي تتم الآن وسط الجنوبيين بأنها عودة طوعية وسط المخالفين لدخول الولاية بطرق غير شرعيةوليس للاجئين، مؤكدا بأن مصطلح اللاجئين يختلف عن ذلك حيث يطلق على الذين يدخلون البلاد وفق ضوابط قانونية مقننة.
وأكد الوزير في مؤتمر صحفي عقد اليوم بقاعة وزارة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة بحضور وزير الثقافة والإعلام عبد الهادي بوب ومقرر اللجنة العقيد شرطة عبد الواحد تاجر، قال أن العودة الطوعية وجدت عند الجنوبيين ترحيب كبير وسعادة، لافتا إلا أنه سيتم إتخاذ اجراءات قانونية تجاه الذين لم يستجيبوا للعودة الطوعية بعد إنتهاء الأمد المحدد.
ولفت الوزير إلى أن العدد المقدر للعائدين الجنوبيين بمحلية مدني الكبرى يصل إلى 3 آلاف إلى 4 آلاف ومثلهم ببقية محليات الولاية، مشيرا إلى أنه تم حتى الآن ترحيل ما يزيد عن 2000 عائد من الجنووبيين ليكتمل بترحيل الخميس القادم إلى 3 آلاف.
وكشف الوزير بأن ميزانية ترحيل هؤلاء العائدين من الجنوبيين تكفلت به الولاية، موضحا بأن الولاية بعد إكتمال ترحيل الجنوبيين ستتجه إلى الجنسيات الأخرى، ووعد بأن الجهود لن تقف حتى يكتمل ابعاد كل المخالفين لإجراءات دخول البلاد.
وأشار الوزير إلى ان هناك تنسيق محكم يتم بين الوزارة ومعتمدية اللاجئين، لافتا إلى أن كمية اللاجئين بالولاية ليس بالكبير وأنه كان لهم معسكر واحد تم إغلاقه بسبب عدم إهتمام الأمم المتحدة به، ودعا مفوضية اللاجئين
بالإضطلاع بدورها تجاه اللاجئين بالولاية.
من جهته وصف مقرر اللجنة العقيد شرطة عبد الواحد تاجر، وصف المرحلين بأنهم متسللون للولاية بطرق غير شرعية، وأن تسميتهم تختلف عن اللاجئ الذي. دخل البلاد وفق ضوابط وإجراءات قانونية.
وأكد تاجر بأن الأمن مستتب بكافة أرجاء الولاية وأن الشرطة لها وجود مكثف ومزودة بعشرات الدوريات التي تجوب الولاية، موضحا بأن كافة أقسام الشرطة تضطلع بدورها في بسط الأمن والأمان.
وعدد العقيد عبد الواحد خطورة تواجد الأجنبي غير الشرعي وأدواره السالبة المتمثلة في دخول المخدرات والإتجار بالبشر وجرائم المافية الدولية مما يدفع الدول لضبط تواجدهم، لافتا إلى أن كثير من الأجانب قد شاركوا مع المليشيا في الحرب التي تعرض لها السودان ومواطنه.