رأي

يوسف الجوكر يكتب : صحة الجزيرة واليقظة

يوسف الجوكر يكتب : صحة الجزيرة واليقظة

عندما انتصر الجيش في ولاية الجزيرة كانت ھنالك معارك قادمة ضد الوطن والمواطن من عدوء مخفي غير ظاھر للعيان ولكن كانت لاھل الاختصاص في وزارة الصحة ولاية الجزيرة متوقعة ومنظورة وكانو في الاعداد والاستعداد لھا لذلك جاءت بردا وسلاما بداية بالحميات والنزلات والكوليرا لماذا كانت خفيفة في الجزيرة اولا حضور الدكتور اسامة وزير الصحة للولاية منذ تحرير الولاية والمرابطة في الوزارة وتجميع الكوادر البشرية والعمل وفق الامكانات المتاحة وكانت النتيجة مذھلة دخول مستشفي ود مدني للخدمة وتبعتة المستشفيات الريفية في الحاج عبد الله والحوش والحداد وام القري واجراء العمليات في ود النعيم وكان الفتح والنصر الاكبر لاھل الولاية لان حفظ الانفس مقدم علي كل شي ونحسب ان اھل وزارة الصحة بالولاية عملو الازم وزيادة فلھم تحية الوطن والوطنية اھتمو بالرش الضبابي في القري والارياف ووصلو الدواء المجاني الي المحليات وعندما جاء الوباء وجد الاطباء في كامل الاستعداد لذلك مرت ازمة الكوليرا بسلام.

نحن كصحافة نراقب وننظر لصحة الجزيرة بعين الرضاء ونشجع الذين يبذلون الجھد في ظروف معقدة حتي ندخل في الفضل والدال علي الخير كفاعله

ولا زلنا نرجو اكثر من صحة الجزيرة الكثير في جانب امراض الخريف والوبايات المصاحبة لھا ولنا ملاحظة للحوجة الملحة للطب النفسي لان الموطن محتاج لتفعيل ھذا التخصص وانزالھا للمحليات حتي ينعم مواطن الجزيرة بالصحة النفسية والجسدية ليتفرق مواطن الجزيرة للانتاج والانتاجية في ھذا الظرف الحرج من عمر الوطن واخيرا التحية للدكتور اسامة ومعاونيه للعبور بالولاية من منطقة الخطر

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى