رأي

ياسر عبد المولى يكتب: رموز مضيئه

رموز مضيئه
ربك ياسر عبدالمولي
اللواء شرطة معاش محمد جاه الدين صالح نموزجا يحتذى به
ولد محمد جاه الدين صالح بمحلية السلام منطقة ام جلال ريفي كوستي
في العام 1963
، ولكننا اليوم نطلب منكم عذرًا استثنائيًا، لأن الحديث ليس عن مجرد انسان عادي بل عن رجلٍ نذر عمره للوطن وغرس القيم، وبذر الأمل في قلوب شباب مدينة ربك . الاسم الذي لا يُذكر في مجال الانسان والعمل العام إلا مقرونًا بالإخلاص، والحكمة، والمحبة الصادقة للناس والمكان.

وُلد في منطقة ام جلاله ، وترعرع وتشرب من طيبتها، ودرس في مدارسها من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية. لم يكن التعليم بالنسبة له مجرد مهنة، بل كان رسالة سامية تهدف إلى بناء جيل
عاد ليعلّم أبناء منطقته، متنقلًا بين مدارسها المختلفة، فكان لهم معلمًا، ومربيًا، وقدوة حسنة.

لم يقتصر دور اللواء محمد جاه الدين صالح ، بل امتد الي ولاية النيل الابيض عامه حيث أسهم في تطوير العمل الانساني والشرطي
مما جعله يبرز بشكل لافت. لم يكن مجرد إداري، بل كان شريكًا في النجاح، يزرع في المواطنين ويشجعهم على المشاركة الفاعلة في الأنشطة الاجتماعية والخدميه تقديرًا لجهوده، نال العديد من الجوائز العلمية والعمل

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى