المفوض العام للعون الإنساني الإتحادي يتعهد برعاية برامج عمل مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق ويدعو المنظمات الدولية لنفرة مضاعفة حجم التدخلات الإنسانية والخدمية الأساسية لمعسكرات العائدين

المفوض العام للعون الإنساني الإتحادي يتعهد برعاية برامج عمل مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق ويدعو المنظمات الدولية لنفرة مضاعفة حجم التدخلات الإنسانية والخدمية الأساسية لمعسكرات العائدين
كتب: عبدالجليل محمد( مدير أعلام مفوضية العودة الطوعية بالإقليم )
حظيت الزيارة التاريخية لآقليم النيل الأزرق بقيادة الأستاذة سلوى آدم بنيه مفوض عام العون الإنساني الإتحادي والوفد المرافق لها المكون من مدراء الإدارات العامة للمفوضية
حظيت بالإهتمام والمشاركة والمتابعة من أعلى مستويات الحكم والسلطة بالإقليم بشقيها المدني والعسكري لاسيما من المكونات المجتمعية وقادة الإدارة الأهلية وأصحاب المصلحة العامة( مجموعات العائدين والنازحين ) ٠
ومن أهم المكتسبات والمخرجات التي حققتها الزيارة هو الطواف الميداني لتلمس حجم المعوقات على الطبيعية لآيجاد المعالجات اللازمة والسريعة لها ٠
ومع تعدد. المسارات والجهات المعنية بالأمر ٠
في ختام برنامج زيارتها الموفق لإقلبم النيل الأزرق والذي إمتد لأكثر من ( 3) أيام ٠
أجرت الأستاذة سلوى آدم بنيه مفوض عام مفوضية العون الإنساني الآتحادي عصر أمس ( الجمعه ) ٠
لقاء مهم وإجتماع مشرف مع الدكتور هاشم أورطه الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق ٠
وقد حضر الإجتماع وشارك فيه بالتداول السلس والنقاش الهادف كل العاملين لمفوضية العودة الطوعية بمختلف الدرجات الوظيفية والإدارية ٠
وتطرقت أجندة وبنود الإجتماع لمعالجة كافة القضايا المتعلقة ببرامج العودة الطوعية للعائدين من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان ٠
من أبناء الإقليم بمواصلة عمليات التفويج والإيواء والإستقرار لمناطقهم الأصلية ودمجهم وسط محيطهم المجتمعي وتوفير الحد المأمول من التقاوى والأدوات الزراعية المصاحبة للحاق بالموسم
الصيفي المطري الحالي ٠
وان اكثر المناطق والمحافظات المستهدفة ببرامج العودة الطوعية للعائدين هي محافظة باو تليها في الترتيب محافظة الكرمك ثم محافظة التضامن وبعض المناطق الأخرى ٠
وأكد الدكتور هاشم أورطه الضو رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق ٠
أن إجتماعهم مع مفوض عام العون مفوضية العون الإنساني الإتحادية
الأستاذة سلوى آدم بنيه ٠
والوفد المرافق لها من مدراء الإدارات العامه لمفوضية العون الإنساني كان مثمرا للغاية تم خلاله
مناقشة وإستعراض جميع القضايا المتعلقه بالعون الإنساني إجمالا ٠
وزيادة حجم التدخلات الإنسانية والخدمية الأساسية بالتفويج والإيواء ومن ثم ترحيل العائدين لمناطقهم الأصلية وتمكينهم من اللحاق بالموسم الزراعي الحالي
وفي الجوانب الأخرى المتعلقة بالهيكل الوظيفي لمفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق ٠
وتقصيرا للظل الإداري بحث الإجتماع إنشاء وحدات إداريه في محافظات الإقليم المختلفة ٠
ومن الموضوعات المهمة جدا التي طرحت للنقاش وتم التأمين عليها
هي إنشاء سجل دائم للعائدين للإقليم من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان ٠
ومن أهم مخرجات الإجتماع التوجيهات والنداءات العاجلة المتكررة التي أطلقتها المفوضية العامة للعون الإنساني الإتحادية
مطالبة المنظمات والوكالات الدولية
بالإسراع لتنفيذ وزيادة حجم التدخلات الإنسانية والخدمية الأساسية داخل معسكرات العائدين
بمنطقة الشهيد أفندي بمحافظة باو ومحافظتي الكرمك والتضامن والمحافظات الأخرى المستهدفة بالعودة الطوعية للعائدين ٠
وضمن فحوى إفادته ثمن الدكتور هاشم أورطه الضو الدور الكبير والإهتمام لمعالجة التدخلات الإنسانية والخدمية الضرورية العاجلة لإنجاح برامج عمل مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق
وفي منحى آخر متصل ثمن الدكتور هاشم أورطه الضو التفاعل الحيوي
الكبير لقادة الدولة والمنظمات والمجتمع على المستوى القومي والمحلي على صادق تعاونهم وحسن تدخلاتهم الإنسانية لمعالجة القضايا الملحة المتعلقة ببرامج العودة الطوعية للعائدين من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان ٠
كما أوضح سيادته أن الجهد مبذول
والخطط مصوبة للسير في تكملة إجراءات تفويج النازحين من داخل وخارج الإقليم لمناطقهم حين وصول التدفقات والمطلوبات الخاصة بالبرنامج