يوسف الجوكر يكتب: مفوض الجزيرة والجهاد الاكبر
رجعت ولاية الجزيرة خضراء بيض قلوبھا كلوز قطنھا المتفتح مااحتاجت يوما الغذاء ولكن الحرب اللعينة وامتحان رباني نستطيع القول أن الجزيرة عبرت بسواعد بيننھا كل في مكانة الجيش القيادات المدنية والسياسية والشعبية ولكن اليوم نريد الحديث عن احدي المؤسسات التي ابلت بلاء حسنا في أيام الحرب ولا زال المواطن يرجو الكثير وذلك لانھ تعود منھا الحضور في احلك الظروف العون الإنساني فعلت المجتمع.
اجتمعت حولها المنظمات المحلية فكانت مراكز الإيواء في جميع قري المناقل التي توزع عليھا مواطني الجزيرة قري الشكينبة وكضيبات والطليح وغيرھا من قري محلية المناقل فكانت المفوضية متقدمة في الايواء والرعاية فعبرت بالنازحين فترة الحرب بالمناقل واستحقت وسام الابداع من الطبقة الاولي
الاستاذ اسعد السر رجل وضعته الأقدار أمام جموع المواطنين النازحين ولكن بفضل رحمه الله وجدھ المخلص نالت المفوضية الرضاء والاستحسان وبتعاون الجھات ذات الصلة بالولايةواركان حربھ بالمكتب
الاخ كدباس والاستاذ عبد الغني واخرين لم تسعفني الايام بمعرفتھم الشخصية ولكن عرفتھم من خلال أعمالهم في المناقل والان في مدني نشاط وتفعيل دور الشباب والمنظمات لأجل تقديم خدمة ممتازة للمواطنين واذكر سفر السيد المفوض لبورتسودان لمتابعة كثير من حاجيات الولاية ويمكث الايام ولايعود الا ومعة حصة الجزيرة ورغم ذلك يقف علي متابعة التوزيع ولايھداء لھ بال الا بعد ايصال الإغاثة لأصحابها حديثنا ھذا شھادة بما راينا في المناقل اومدني القصد التشجيع ولازلنا نطمع في المساھمة والمتابعة حتي إنتاج ھذا الموسم الزراعي بمشروع الجزيرة شكرا السيد المفوض وجعل الله الجھد في ميزان حسناتكم وحسنات لكل من قدم للوطن
