رأي
عبد القدوس الشيخ يكتب في صوت الحروف: حل هيئة العمليات خطوه لإسقاط وطن
حل هيئة العمليات خطوه لإسقاط وطن
لتهزم خصم عليك أن لاتستهين بمقدراته كما عليك أن تنظر إليه بعين العقل لا بالعين لأن النظر بالبصر محدود وتحجبه الحواجز اما العقل فمدي نظره يكون بمدى سعة إدراكه فقد تبني بالتفكُر احتمالات تستطيع من خلالها رؤية المشهد الغائب ويكون صحتها على حسب نوعية وجودة الاستيعاب فكلما كان العقل صاحيا وغير مشغول بكثرة الأحداث كانت الرؤيا صحيحه والقراءه سليمه، فمن عين العقل أن تضع لخصمك امكانيه مكتمله الأركان لتعمل بحرص على هدمها فاذا كانت إمكانياته عاليه كما توقعاتك لن تتفاجأ ولن تنسحب وإذا كانت أقل من توقعاتك سيتم هدمها دون إرهاق للقوه التي اعددتها للهجوم عليه والحرب التي تدور الآن في بلادنا خير برهان على ذلك فقوات التمرد التي نستهين بها وبعقلية قياداتها تم الاستحواذ عليها من أجهزة مخابرات عالميه أصبحت تدير شؤونها تحت الأضواء فهي ضالة المخابرات الخارجيه فقد كانت قوات التمرد قوه نظاميه بحسب اعتماد برلمان الدوله لها فهي نظامية من هذه الناحيه وغير منتظمه من ناحية المنتمين لها فهم بعيدين جدا عن المجتمع السوداني يستغربونه ويستغربهم لهذا السبب كانت المخابرات الاجنبيه تنظر إلى قوات التمرد كمشروع يساعدها في تنفيذ مشروعها الاحتياطي الأمني الذي يسعى لكسر اي كيان عسكري إسلامي ومنعه من التقدم من ناحية العتاد والجنود خوفا على امنها القومي من توجهات الجيوش الاسلاميه وولاءها للدول المسلمه وخصوصا القضيه الفلسطينيه وهذا موضوع شرحه طويل سنطرق له لاحقا، ثم مشروعها الثاني وهو إشباع رغبة اقتصادها بموارد الدوله السودانيه وجدت أمامها قوه عسكريه فقيره من المشروع الوطني وكل وولاءها شخصي لاتعرف ماذا تعني القوميه وجندت صاحب ولاءها وقائدها بوساطه عربيه ثم شرعت في تمكينها من كل الجوانب ولما بلغت العتاد والعدد بالصوره المطلوبه كقوه سعت المخابرات لتمكينها من المناطق الاستراتيجيه من حيث المكان لم تحتاج المخابرات الخارجيه اي مجهود لدراسة المناطق لأنها قامت بذلك بواسطة عملاءها الذين اوصلوا لها المعلومات الكافيه عن كل منطقه عسكريه بالعاصمه السودانيه لأن معظم عملاءها كانوا معتصمين في قيادة الجيش ويتجولون بحريه تامه حول مبانيه تأكدت المخابرات الخارجيه أن حكومة الإنقاذ تعتمد على جهاز المخابرات السوداني وتمنحه الثقه الكامله وبناء على ذلك توصلت لأهمية مواقعه لأنها مختاره بعنايه ومعرفه من خبراء الأمن القومي بالدوله السودانيه وهنا شرعت المخابرات الخارجيه في تنفيذ اول خطواتها بمساعدة قوات التمرد وقد كانت الخطوه الأولى لإسقاط السودان هي حل القوه الرادعه المعروفه ببسالتها واخلاصها فقد كانت هيئة العمليات التابعه لجهاز المخابرات السوداني عقائديه اسلاميه المعارك في نظرها جهاد والموت شهاده ومعروف لدى المخابرات الخارجيه أن القوات التي تتمتع بعقيده دينيه هي الاشرس والأقوى لذلك كانت أول حاجز تم كسره بحلها وتسليم مناطقها لقوات التمرد وكانت الإصابة مباشرة في قلب الوطن فبخل هيئة العمليات تضمن المخابرات المتأمره لذراعها العسكري قوات التمرد عدم الاصطدام بقوه صلبه كهيئة العمليات حتى لاينهار المخطط بانهيار قوات التمرد اندلعت الحرب وتحول الأمن لخوف والاستقرار لزعزعه تجرع الشعب ويلاتها تشرد من دياره فأصبح الكريم منه يهان والعالم هدف لرصاص التمرد والراشد العاقل كوز حيل والفاظ فرضتها على أرض الواقع أجهزة المخابرات الخارجيه على لسان قوات التمرد لإسكات صوت العقل والوطنيه حتى لاتصدم بالمقاومة الشعبيه التي سيقودها أحرار البلاد وقد يعود أفراد هيئة العمليات بصوره شعبيه وهذا خطر على قوات التمرد قد يسقط مشروع المخابرات الخارجيه،
رغم اهمالنا لإبعاد مخاطر قوات التمرد ونظرتنا المحدوده بالعين المحجوبه عن ماوراء الجدار الا ان القوات المسلحة والقوات المسانده لها استطاعت خفض كينونة قوات التمرد ويتم الان العمل على مواجهتها بقوه لدكها ومسح سجلاتها من دفاتر الدوله السودانيه،
رائينا الشخصي،،
التأخير في عملية الحسم يؤدي لذيادة نذيف دم الاستقرار وقد يصيب الوطن بمرض التدخل الخارجي لهذا نرى إشراك كل الشعب كمقاومه شعبيه ثم الشروع في تنفيذ إعادة هيئة العمليات وتفويضها تفويضا تاما
وإنشاء غرف سيطره خاصه بها تدير بها عملياتها الحربيه مع وضع هيئة أركان حرب الجيش في الصوره التي تسير بها عملياتها اليوميه بواسطة غرف ارتباط للتنسيق بين إدارة العمليات بالقوات المسلحة وهيئة العمليات نفسها منا يتم إشراك حزؤ كبير جدا من قوات الشرطه بكافة أنواعها في الحرب فالواجب اليوم يفرض على المواطن خوض المعارك فلا مبرر لقوات الشرطه من المشاركه فيها
للمقال بيقيه،،،،
عبدالقدوس الشيخ ابراهيم
كاتب صحفي
abdoosh0435@gmail.com