والي الجزيرة يتفقد الخلية الأمنية بمدني ويثمن جهدها في إرساء الأمن بالولاية

والي الجزيرة يتفقد الخلية الأمنية بمدني ويثمن جهدها في إرساء الأمن بالولاية
مدني: صلاح دندراوي
ثمن والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير الأدوار الكبيرة التي تضطلع بها الخلية الأمنية بالولاية في إرساء الأمن وحفظ البلاد.
وأكد الوالي لدى مخاطبته صباح اليوم قوات الخلية الأمنية بمحلية ود مدني الكبرى بمقر الخلية، بحضور اللجنة الأمنية بالولاية، ووزير الثقافة والإعلام ، أكد على أن المعول عليهم كبير في الفترة القادمة حيث يشكلون سندا وعضدا للمواطن، لافتا إلى أن دورهم في الفترة الماضية كان متعاظما.
وطالب الوالي قوات الخلية بأن يكونوا بذات العزيمة والقوة والثبات في تنفيذ مهامهم، والإمتثال لروح القانون في أداء عملهم بأن تكون المحاكمات مسؤولية القضاء.
وقد حيا الوالي كل الجهود التي تضطلع بها الخلية وأعلن عن تبرعه للقوى بمبلغ 3 مليون جنيه، بجانب جوال دقيق لكل فرد.
في الوقت الذي أشاد فيه اللواء شرطة عبد الإله علي أحمد بالمستوى المتطور الذي يقدمه أفراد الخلية الأمنية، وقال أنها تمثل نموذجا يحتذى به، معلنا وقوف اللجنة الأمنية بالولاية معهم قلبا وقالبا.
وطالب الخلية بأن تكون أكثر يقظة في الفترة القادمة وحثهم بأن تكون البلد آمنة ونظيفة وخالية من الإجرام، لا سيما أن الفترة القادمة ستشهد عودة الكثيرين من المحرمين للولاية بعد أن تم التضييق عليهم في كثير من المناطق.
فيما وصف مدير جهاز المخابرات بالولاية اللواء أمن عماد الدين سيد احمد، وصف الخلية في أنها لعبت دورا كبيرا مع نظرائها من القوات في بسط الأمن وتأمين المواطن رغم الظروف التي كانوا يعملون فيها والإمكانيات الشحيحة،
وقال أن البلاد تعيش الآن في وضع أمني مستقر وتتكامل فيه جهود جميع القوات التي تعمل في تناغم تام وإنسجام، إلا أنها تحتاج لمزيد من العمل لمنح مزيد من الإستقرار،
في الوقت الذي حيا فيه قائد ثاني الفرقة الأولى مشاه العميد ركن خالد الحاج، حيا الجهد الكبير الذي تقوم به الخلية الأمنية من حفظ الأمن والسلامة وتأمين البلد من كل إجرام. وقال أن نتاج عمل الخلية ظاهر للعيان، داعيا لهم لمزيد من العمل والإنجاز.
وكان قائد الخلية الأمنية بمحلية ومدني الكبرى العقيد ركن النذير عبد الرحيم العوض قد رحب بزيارة الوفد الكبير الذي يقوده والي الولاية، مؤكدا أن الخلية تضطلع بدور كبير في تأمين الولاية من غدر كل خائن وعميل.
وقال أن مهام الخلية ينصب في القبض على المتمردين والمتعاونين بجانب الحد من التفلتات الأمنية، موضحا بأنهم بعد فتح البلاغات والإجراءات يتم تحويل الجناة إلى للنيابة لمحاكمتهم، مؤكدا بأن كل الخلايا النائمة والمتمردين مرصودون لدى الخلية.