الأمين العام للزكاة يكشف عن تحسن كبير طرأ على الجباية رغم ظروف الحرب

الأمين العام للزكاة يكشف عن تحسن كبير طرأ على الجباية رغم ظروف الحرب
مدني: صلاح دندراوي
كشف الأمين العام لديوان الزكاة احمد ابراهيم عبد الله عن أن حجم الضرر والدمار الذي طال ممتلكات ومعينات وأجهزة الديوان جراء الحرب التي إشعلتها المليشيا المتمردة كان كبيرا.
ولفت في المؤتمر الصحفي الذي عقده بامانة الزكاة بولاية الجزيرة ظهر اليوم، بحضور مدير ادارة الإعلام، وأمين الولاية، لفت إلى أن موارد الزكاة قد تأثرت كثيرا بفعل تأثر الجباية بكثير من المواقع التي كانت تشكل مصادر كبيرة لها.
وقال أن الجباية في هذا العام قد تحسنت كثيرا من سابقه حيث إستطاع الديوان أن يحقق الربط في خلال ثمانية أشهر بنسبة تجاوزت نسبة 100%، متوقعا أن تتجاوز الجباية فيه 250 مليار جنيه.
وتعجب عبد الله من الذين يصفون الديوان بإهتمامه بالمباني دون المعاني، واصفا الزكاة بأنها شعيرة دينية ويفترض أن تكون المساجد والزكاة بحم أنهما شعيرتان من أحسن الأبنية.
وعزا الأمين العام للديوان حل اللجان القاعدية إلى أنها أخذت صبغة سياسية، وقال أن الزكاة ليست جهة سياسية ولا دخل لها بالسياسة.
واشار الأمين إلى أن حجم الضرر الذي لحق بالمواطنين في كثير من الولايات التي دنستها المليشيا كان واسعا، موضحا بأن الديوان ما فتأ يعمل في المعالجات وتغطية كثير من الإحتياجات لا سيما تجاه المستضعفين، موضحا بأن للديوان تدخلات في دعم الفقراء والعلاج وكثير من القضايا التي تقع في إطار مصارف الزكاة.
وقال أن الديوان لا يدخل في مهام الآخرين وإنما يسهم بما يليه من إلتزامات، موضحا أن كثيرا من الطلبات التي تقع تحت مسؤوليات جهات أخرى يحملونها للزكاة رغم أنه ليس لها صلة بها.
وعدد عبد الله التدخلات التي قام بها الديوان في كثير من الظروف والمناطق، وكيف أنه ظل مع المواطنين الذين تم تهجيرهم في التكايا ومواقع إقامتهم يخفف عنهم حجم المصاب.
وكان أمين الزكاة بالولاية عصام الدين موسى قد إستعرض حجم الدمار الكبير الذي تعرض له الديوان بالولاية، مثنيا على الدعم الكبير الذي حظي به من قبل الأمانة العامة في تأهيل المكاتب ومدها بالمستلزمات حتى باشرت عملها.
وعدد أمين الديوان بالولاية الإسهامات التي قام بها الديوان بالولاية تجاه اسر الشهداء وعلاج المرضى وتجاه الفقراء، وتسيير القوافل، فضلا عن إشكالية المعسرين
وأشار عصام الدين إلى أن حجم الإعسار بالولاية كبير بفعل الحرب، مما يتطلب تدخل سيادي، لافتا إلى وجود لجان لدراسة حالات الغارمين.