أحمد حسين يكتب في نافذة أمان: كلمات للجيش في عيده

احمد حسين يكتب في نافذة امان: كلمات للجيش في عيده
ياتي عيد الجيش هذا العام وبشارات نصره تسطر وعدا جديدا مملؤء بالوفاء وعين الرضا لشعب السودان الذي اقسم بان يصبح كله جيشا يدفع ويدافع عن العرض والدين والمال في وجه ثلة تتضاءل يوما بعد الاخر بفعل صهيل خيول الجيش والشعب التي دكت الحصن الحصين لتمركزاتها لتصبح بعد عامين عين على اثر لاتكاد تبين؛ واصبح يتساقط عرابيها واحدا تلو الاخر من بعد قوة انكاثا تمتعوا بها في زمن الغفلة.
يحتفل الجيش هذا العام بعيده الحادي والسبعين تحت شعار “نحن في الشدة باس يتجلى” ولسان حال قواته تعيد التاكيد بانه لايصح الا الصحيح؛ والصحيح هنا ان لا قوة في السودان تستطيع ان تكون بدبلا لرجال تخرجوا من مصنع الكلية الحربية السودانية وتشبعوا بحب الوطن والله وعرفوا معني رائحة التراب والعزة والصمود ليخرجوا وينداحوا في سوح الوطن ابناءا صالحين؛ يدافعون عنه بشهامة سودانية وتكتيكات حربية لاتعرف لها كليات العالم الحربية منهاجا لها ولا دليل ودونكم معارك معركة العزة والكرامة.
ياتي عيد الجيش في السودان ولسان حال السودانيين يقول “شعب واحد حيش واحد” ليشكلوا مجتمعين لوحة فداء وتضحية حيرت حنرالات العالم وادهشت حكومات وشعوب الدنيا التي انقلبت توقعاتها مئات الدرجات وهي ترقب عن كثب مجريات معركة الكرامة منذ ساعتها الاولى.
معركة الكرامة اثبتت فعليا من هو الجيش السوداني وماهي مقدراته التي يكسب بها المعركة؛ ومن ثم اصبحت المعركة صحيفة بيضاء ناطقة بفعل الجيش وفوته.
من مقامي هذا اسوق التهانئ مثنى و ثلاث ورباع للقيادة السودانية وجيشها الذي لا يهزم صاحب الامبراطورية التي باذن الله لن تغيب عنها الشمس وهو يري العالم بعضا من ما خبأه “لبائسات” الايام و”عجافها” وكل الايام القادمات هي عيد للجيش لان في كل يوم من ماسبق من عجاف العامين سطر فيه الحيش ملحمة وطنية ومنح دروسا فهمها الاعداء قبل الاحباب.
سوف يعبر السودان لمستقبل آمن بفضل الله اولا ثم بمجهود جيشه الباسل الذي لايعرف المستحيل ولو كره الكافرون ولو كره المنافقون والله اكبر والعزة للسودان…