محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: جواز مهند الذي تجهله حنان

*محمد عبدالله الشيخ*
*نصف رأي*
جواز مهند الذي تجهله حنان
من حيث يدري ولا يدري العملاء أعداء الوطن يجري الله علي السنتهم كلمات وعبارات في حق المقاتلين في صفوف معركة الكرامة يكون لها صدي في كشف الحقائق بين جهلهم وبعدهم عن الأخلاق والسلوك القويم ومايلتزمه شباب معركة الكرامة من تمسك بأدب الأذكار وفضل الدعاء والارتباط بالله ولم تكن العبارة التي انتزعها الله من فم الناشطة القيادية بتقزم (حنان )بوجود جواز دبلوماسي بجيب الشهيد مهند فضل وهي تعني بالجواز الدبلوماسي كتاب الأذكار (حصن المسلم )والذي أجزم بأن حنان لم تراه ولم تسمع به ولا تعلم هو لاشعار عاطف خيري ولا اذكار ماثورة من السنة النبوية لكنها كلمة أجراها الله علي لسانها لتفضح جهلها وكل من يمضي علي طريقها جهلها بأن شباب معركة الكرامة يخوضون المعارك بهذا الأعداد النفسي و القلوب الذاكرة مطمئنين تخرج تكبيراتهم مجلجلة تصيبكم بالرعب والهلع ويتساقط هلكي المليشيا صرعي ويفر من نجا منهم مرتعد لا يلوي علي شيء انكم أيها المصطفون في صف الخيانة والعمالة تفضحون غربتكم وبعدكم عن وجدان هذا الشعب والعلاقة بين الشهيد الفارس المرعب مهند العلاقة بينه وبين الجواز الدبلوماسي هي ذات العلاقة بينك وبين (حصن المسلم ) لم يراه ولا اظنه يعرف لونه كما لا تعرفين انت كتاب (حصن المسلم) والحقيقه الأخري التي لاتعلمينها ان من بين المقاتلين في معركة الكرامة من يحملون جوازات دبلوماسية بالمعنى ذاته الذي تقصدينه لكنهم القوها وراء ظهورهم ليسافروا ضمن جحافل المقاتلين في حماية الارض والعرض ويحررون المساجد وخلاوي القرآن الكريم ويطهرونها مما الحقتم بها من دنس لان الدبلوماسية عندهم تمثيل يشرف الوطن وليست تسول علي الفتات بين الدول فلا جواز دبلوماسي إلاّ ذلك الذي وجد عن الشهيد مهند ليقابل به ربه راضيا ملتزما سنة رسوله في ادب الجهاد وشرف القتال والحمد لله فقد لفتت عبارتك الجهوله كل شباب معركة الكرامة من البراءؤن واخوانهم الانتباهة لهذا الجواز (حصن المسلم )ليكون احد محتويات عتادهم فقد انتشر بحمد الله وجهلك غيظا لك وأحياء لفضل الذكر والدعاء بما يثبت به هولاء الشباب المجاهدون ويلقي الرعب في صدوركم وإنها لمعركة فاصلة بين ماتدعون له من باطل وما ينشده مهند وإخوانه البراءؤون من دولة تسود فيها قيم العدل والمساواة لا ينشدون فيها مغنم ولا يسعون لمنصب لا هدف لهم ولا غاية إلاّ ان يعيش هذا الشعب حرا مما اذقتموه من ويل شعاراتكم الكذوبه في دوله الهدم والهتاف والعمالة التي ذهبت بلا عودة بما قيض الله لهذا الشعب من جيش قادر علي حماية شعبه وهزيمة عملاء الدول ومرتزقتها ووكلائها يقف من خلف هذا الجيش شعب عرف قيمة الارض وشباب يحونها بدمائهم
هذا مالدي
والرأي لكم