حيدر احمد يكتب في جرد حساب: الى وزير الخارجية محي الدين سالم الخارجيه ليست على مايرام

جرد حساب… حيدر احمد
الى وزير الخارجية محي الدين سالم الخارجيه ليست على مايرام
كتبت فى اوقات سابقة عبر هذه الزاويه مقالات عديده منتقدا وناغما ومنبها وناصحا فيها اداء وزراة الخارجيه الضعيف واعنى هنا الوزراء الذين تعاقبوا عليها من لدن مريم الصادق مرورا بالسفير على الصادق والدكتور علي يوسف الشريف وصولا الى د. كامل ادريس الذى احتفظ بالمنصب لشهرين، نكتب اليوم والسفير محي الدين سالم وزيرا للخارجية بعد ان تنازل كامل ادريس طواعيه عن المنصب وبعد استقالة وزير الدولة السفير عمر الصديق سفيرنا السابق لدى جمهوريه الصين الشعبيه، الخارجية ياسعادة الوزير لم تعد هى الخارجية التى عهدناها ونعرفها بل للاسف صارت من اضعف الوزرات بعد تغيير ابريل 2019 لم يأت وزير بقامة هذه الوزارة الى اليوم مقنعا يقود سفينة دبلوماسية جمهوريه السودان الى حيث وجهتها الصحيحه ان كانت هناك اشراقه وعلامة مضيئة واحدة فى ليل الخارجية الدامس فهو السفير الحارث ادريس ومعاونيه لاغير، ابدأ ياوزير الخارجية بالتغيير العاجل فى محطاتنا الدبلوماسيه وقد كثرت شكاوى الجاليات من اداء بعض السفراء الفاتر والضعيف والنموذج سفاراتنا فى سلطنة عمان والهند وماخفى اعظم، تنتظرك مهام جسيمه فى ملفات ضخمه ومعقده وتقاطعات اقليميه ودوليه لاساحل لها فهذا يحتاج منك ان تطالب بتعيين وزير دولة من قامات الكبار ليكون عونا ومساعدا لك في هذه المهمه، راجع اداء السفراء والقناصل وحتى صغار الموظفين فى كل محطاتنا الخارجيه بعد ان تعالت اصوات السودانيين هناك من انشغال هذه الطواقم بما ليس له علاقة بمصالح الدولة ومواطنيها، ماكتبته للوزير على الشريف ومن قبله على الصادق ساكتبه لك سنمنحك فرصه كافيه حتى تقوم باصلاح الحال المائل فى محطاتنا الخارجية اولا ثم ملفاتنا الاقليميه والدولية الشائكه ثم بعدها سنوجه لك نقدنا ونصحنا ان كان هناك مايستحق واذا فشلت لاقدر الله لاتنتظر الاقاله فاذهب بالاستقاله حتى يأتى من هو اكفأ واجدر بهذا المنصب الحساس ولايزال فى بالى ترشيحى للفريق اول مفضل وزيرا للخارجيه ولن اسحبه حتى تعود للخارجية عافيتها المفقوده لان الخارجية فى الوقت الراهن ليست على مايرام فى كل شئ
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ولنا عودة