رأي

رابعة العدوية دفع الله تكتب: نفرة عطاء الاحسان ومضة في زمن الكآبة

*خاص جدا*

*نفرة عطاء الاحسان ومضة في زمن الكآبة **

رابعة العدوية دفع الله

كانت فرصة طيبة في معية نفر كريم من وزارة التنمية الاجتماعية والزكاة الاتحادية بقيادة الوزير الهمام /وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الدكتور/معتصم احمد محمد صالح و الامين العام لديوان الزكاة /احمد ابراهيم عبدالله وهي أول زيارة ولائية للوزير لديوان الزكاة لقضارف الخير بعد أن استلم الوزارة في حصة معركة الكرامة والتغيير قادماً في زمن انتصار حقيقي لقيم الشفافية والتجرد لخدمة هذا الوطن الكريم واظن أنها زيارة تحفيزية شكراً وتقديراً لجهود الاخ امين أمانة ديوان الزكاة بولاية القضارف مولانا/بشير محمد عمر بعد احرازه المركز الأول علي مستوي السودان في نفرة عطاء الإحسان ولم يكن غريبا هذا التقدم علي السيد بشير بدليل في نجاح النفرات السابقة بذات الكأس والجدارة تؤكد مقاييس الجودة والتفاني لضرب أروع الامثال بأن ديوان زكاة القضارف مكان لخدمة الفقراء والمساكين وليس لتجاوز اللوائح والقوانين
وعلي اية حال تلك حكايات أخريات سياتي حينها ونعود الي اجواء نفرة عطاء الاحسان والتي قدرت ب٢٤ مليار يستفيد منها اكثر من ١٦٠ الف شخص تضمنت مشاريع إنتاجية وخدمية ودعمآ مباشرآ لالآف الاسر شملت الأنشطة أيضآ افتتاح معرض الأشخاص ذوي الإعاقة وإطلاق سراح عدد من النزلاء ودعم مشروعات النزيلات وعدد ٥٠ زيجه بتمويل من ديوان زكاة القضارف بقائد ربان سفينتها أخرجت العديد من الاسر الفقيرة والمعدمة في ظل ظروف معقدة وصعبة مروراً بالغلاء الفاحش وتداعيات الحرب بل وحتي ضيق الحال القديم وهكذا زادت معدلات الفقر والفقراء لمستويات جديدة بسبب الحرب وغيرها
كان وقتا جميلا وسط نجاحات زكاة ولاية القضارف و تشهد علي نفرة ممتلئة بالاحسان كما طاف السيد/ الوزير والأمين العام وكنا نستمع لخطاب مستفيض من السيد الوزير الذي وصف *( بام النفرات)* تلك النفرة التي وجدت القبول والرضا من جميع الحضور الذين اصيبو بالذهول من فرط إبداع اهل القضارف وإخراج العمل بهذه الطريقة والكم المقدم من المال والمشروعاتِ كانت مصدر فخر للأمين العام لديوان الزكاة والاخوة في زكاة القضارف ولدافعي الزكاة بتلك الولاية المعطاة . ومن حسن حظ أولئك الناس الطيبين اهل (قضارف الخير) – أن يكون السيد بشير من رحم هؤلاء وتحدث معي الاستاذ /بشير محمد عمر بحديث عن النفره بأنها كانت كانت مكتملة وصافية تشبة امتداد هذا الخريف وكيف لا وهو ذو علم وادارة زكوية وانت تضع امانة القضارف في مؤسسة محترمة ملتزمه بالمعاير الشرعية وكنت دومآ توكد ان الادارة هي ان تنتج الاستقرار و تطبيقة لوجه الله تعالى كذلك موظفي امانة القضارف كانوا فرحين لهذا الوطن بينما كان السيد بشير يضع النقط علي الحروف ويعرفنا بتاريخ الديوان و ووعده المؤكد بالوقفة معهم ودعمهم باكثر من طريقة وكيف لايأتي من امين الولاية حيث كان الثبات حين كان فاثر أن يوقد شمعة وسط الرياح
ومازال العشم والامل في انتظار دعم ديوان الزكاة وقد كان الديوان وبشهادة وحتي تاريخه متمسكين بعشم مستمر لم يخان في اي يوم من الايام
وختم البرنامج بمنبر اعلامي كان ناجحا بكل المقاييس وابدع فيه صحفئ الولاية باسئلة واستفسارات غاية في الأهمية كانت منقولة بالضبط وتماما من الشارع العام وكما تفضل الرجل المحترم والهادئ جدا والذي في غالب افاداته حكمة وصبر وتجرد وكان من السهل تحمله المسؤلية في حالة وقوع اي اخطاء كما تفضل بشرح كل شئ علي هدئ من معلومات مؤكدة وطرح واضح وافكار متقدمة عن رؤيتهم في ديوان الذكاة والأمين الاتحادي جعلت من المنبر شهادة بارزة بأن عهدا جديدآ ومختلفا في إنتظار الديوان وعلي كل مستوياتة سياتي عهدا باهرآ بمسيرة قوية سيكون فيها الديوان اكثر شفافية واكثر قومية وسيكون أقرب بكثير للفقراء والمساكين من كانت رحلة وطواف إلى مناطق تحكي بصمت مابها ويحكي انسانها عشمة في ديوان الزكاة وسوف تكون هنالك احصائيات جديدة ودقيقة حتي يساهم الاحصاء لبناء مؤسسة راقية ومتقدمة تفتح البيانات فتاتيك السيرة مكتملة وحينها سيكون الديوان حكاية ترؤي وهو يقوم بدوره نحو الفقراء والمساكين بالصورة التي ينبغي
عموما كانت ولاية القضارف متقدمة في دفتر ملاحظات الوزير الاخ/معتصم وهذا ما رصدناه وهو يتجول من نجاح لنجاح دون ان ترفع له تفاصيل أخري في تقارير مكتوبة وقد كان كل شئ واضحا ومباشرا بالعين المجردة واستحق السيد بشير ذلك التاج مرة أخري وهو مرفوع الرأس كما كان
كان السيد بشير أقوي حينما عبر بالذكاة نحو تحقيق غايتها التعبدية دون أن يلتفت لاي نداءات سياسية وهاهي مبادئ معركة الكرامة والحرب تشهد للرجل من خلال شهادة الوزير بان كل شئ جيد ويسير الي الامام
وبالعودة للمنبر الاعلامي والذي أعلن فيه السيد الامين العام الاتحادي اعترافه بجهود عمال الديوان المؤكدة في جميع أنحاء السودان حسب الشريعة ومع ذلك تواصل مع البشريات
وقد شهدت لهم وانا عملت بالاعلام بتغطية اغلب المناشط الزكوية بانهم جنود وفية يعملون باخلاص وتفان كعائلة واحدةحتي عاد للديوان بريقه وسط الفقراء والمساكين يحاول معهم سد الثغرات بالقدر الكافي كذلك الشكر والتقدير والعرفان للوفد المرافق له الاستاذ الدكتور/ كمال محمود مدير عام المصارف الذي قدم الكثير في هذه الفترة منذ تولية لادارة المصارف والدكتور/ علوة مدير عام خطاب الدعوة والإعلام و الوفود المشاركة وكذلك الشكر اجزلة للاخ الاستاذ الشيخ/محمد الباقر الذي يشهد اعلام زكاة القضارف السمو والرفعة به لانة اهل للوفاء ولقبيلة الاعلامي منكم وبكم تعلمنا الاحترام قبل الإكسدة والاختزال اخبرونا بكل شي لجبر الخواطر و عون للذاكر واباء يستحق التكريم وتشريف للمهنية في ديوان الزكاة وكثير مثير مدهش ومدهس لكل من حمل الراية وعمل بجد وضمير بعيد الحياة ربي يعظم اجركم في الدارين والسلام..

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى