سياسة

علاج مصابي ثورة ديسمبر…. عندما تنسجم الأقوال مع الافعال

الخرطوم: سودان بور
تمثل قضية مصابي ثورة ديسمبر من الملفات التي يوليها مجلس السيادة اهتماما وخاصة في ابتعاث مجموعات للعلاج بالخارج، وبالامس الأول التقى السيد محمد عثمان منسق اللجنة الفنية لمصابي ثورة ديسمبر بالقنصل الروسي امبار متسوميان لمناقشة إمكانية علاج المصابين في المستشفيات الروسية وابدى القنصل استعداد بلاده لاستقبال مصابي الثورة وتذليل كافة الصعوبات وتسهيل إجراءات علاجهم، ويعتبر الترحيب الروسي باستقبال مصابي ديسمبر امتدادا للدور الروسي المساند للشعب السوداني، والذي تجلى في سلسلة من المساعدات المستمرة في كافة المجالات
ويعتبر المحلل السياسي محمد السناري أن موقف المجلس السيادي من قضية مصابي الثورة تؤكد توفر الارادة السياسية لوضع نهاية لمعاناة المصابين حيث تابعنا سفر دفعات من المصابين لمصر والهند
وتكفل نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بعلاج مصابي ثورة ديسمبر بالداخل والخارج حسب قرارات الأطباء مما كان له الأثر الطيب بين صفوف الثوار
و كانت منظمة “أيادي الخير” ارسلت الدفعة الأولى من مصابي ثورة ديسمبر بمطار الخرطوم المغادِرة إلى المملكة الأردنية، مؤكدة أن النائب الأول شدد على ضرورة علاج المصابين حسب تقارير الأطباء وحاجة المصابين
وأشارت إلى أن بعض الحالات تتطلب العلاج في دول أوروبية سيتم التنسيق لسفرهم. في الوقت الذي عاني فيه المصابين من الإهمال المستمر في الحكومة الانتقالية وكان يتم استثمار قضية المصابين للكسب الإعلامي بعيدا عن فعل حقيقي لانقاذهم من المعاناة التي تحيط بهم، مما جعل بعضهم يغادرون المستشفيات لعدم حصولهم على العلاج وبعضهم نظم وقفات احتجاجية أمام مكتب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية د. عبدالله حمدوك وفي المقابل بذل مجلس السيادة مجهودات تتوجت بسفر مجموعة كبيرة لخارج البلاد بالتنسيق مع اللجنة الفنية لمصابي ثورة ديسمبر

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق