إقتصاد

خبراء : السياسات الامريكية وراء ازمة الخبز وانهيار قطاع الصناعة

خبراء : السياسات الامريكية وراء ازمة الخبز وانهيار قطاع الصناعة
الخرطوم: سودان بور
قال عصام عكاشة، الناطق الرسمي باسم اللجنة التسييرية لاتحاد أصحاب المخابز زيادة أسعار الخبز إلى الزيادات العالمية في أسعار القمح وأوضح عكاشة أن سبب تباين أسعار المخابز يرجع إلى اختلاف التكاليف الكلية للإنتاج ممثلة في الكهرباء و أجور العاملين إضافة للزيادة في أسعار الدقيق وأبان عكاشة أن الحكومة ليس لها أي دور في تحديد أسعار الدقيق وأن الزيادة في أسعار الخبز سوف تؤثر على العرض و الطلب و هو ما سيؤدي إلى ركود كبير محذراً من أن قطاع صناعة الخبز معرض للانهيار.
وقال استاذ العلوم السياسية أحمد محمد فضل الله أن اسعار الدقيق مرتفعة عالمياً بسبب السياسات الامريكية والعقوبات التي تفرضها بمافيها الازمة الروسية الاوكرانية التي تسببت فيها واشنطن موضحاً ان الولايات المتحدة الامريكية تستخدم القمح من ضمن اسلحتها للسيطرة على الدول وأن السودان احدى الدول التي فشلت في الخروج من القبضة الامريكية وقال ان سياسة الحكومة الامريكية لاسقاط حكومة الانقاذ كانت تقوم على خلق الازمات في الدقيق والوقود ومن اجل ذلك فرضت عقوبات تحت دعاوي محاصرة حكومة البشير التي سقطت منذ ثلاث سنوات ولم تغيير الولايات المتحدة الامريكية من استراتيجيتها تجاه السودان وقال ذلك يشير الى ان العقوبات الامريكية لاتساعد الشعوب وانها وراء تفاقم الاوضاع على المستوى العالمي وانها تستخدمها كعصاة للسيطرة على الدولة وقال الخبير الاقتصادي معتز محمد احمد أن صناعة الخبز على وشك الانهيار بعد ارتفاع تكاليف الانتاج وعزى ذلك للعقوبات الامريكية على السودان ومحاولة خلق ازمة تخنق الحكومة الانتقالية لترضخ للمطالب الامريكية واعتبر الرجل أن واشنطن التي تدخل في الازمة السودانية تسعى لتحقيق اهداف معينة بازاحة العسكر من السلطة وتقديم حكومة تتعاون معها في ابعاد الوجود الروسي الصيني وفتح البلاد للاستثمارات الغربية مستشهداً بمشروع الجزيرة الذي في طريقه ليكون تحت سيطرة الشركات الفرنسية وقال محمد احمد أن ازمتي الخبز والوقود مقصودة لاسقاط الحكومة الحالية بايصالها لطريق مسدود او لاجبار الشعب قيادة ثورة جديدة تطالب بسقوطها وبدأت بوادرها بمدينتي عطبرة والدمازين وهما ذات المدينتين التي انطلقت منهما ثورة ديسمبر وبذات الاسباب

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق