الخرطوم: سودان بور
استنكر الاستاذ عماد الامين الخبير الامني والاستراتيجي الدعوات الشاذة المصاحبة لتظاهرات السادس من أبريل والداعية للعنف والتحرش بالقوات المسلحة واستفزازها وبث العديد من الفديوهات المسيئة للمؤسسة العسكرية والمنظومة الامنية التي اطلقتها مجموعات سياسية شاذة لاترغب في الانتخابات كوسبلة ديمقراطية معروفة للوصول إلى السلطة ولكنها ترغب في الاستيلاء على السلطة عنوة مستغلين عدد من الشباب المغرر بهم. وقال الأمين ان الامن القومي السوداني خط أحمر واذا تعارض مع أي حق أو مبدأ آخر فإن الاولوية الي الامن والاستقرار والسلام والسلم الاجتماعي موضحا ان التظاهرات التي تدعو الي العنف يجب أن تتعامل معها السلطات كتظاهرات غير سلمية تهدد الامن العام مبينا انه اذا تداعي الوطن وسقط وتدمر وانفرط عقد الامن فما فائدة التظاهرات في ذلك الحين. وشدد الاستاذ عماد على ضرورة ان ترتفع الاحزاب السياسية التي تدعو الشباب الي الخروج للشارع الي مستوى المسئولية الوطنية وان تقوم بالتفريق بين تحقيق أهدافها السياسية الذاتية والأهداف الوطنية داعيا الي الاستفادة من الفرص المتعددة للحوار الوطني المتاحة الان وتقديم التنازلات حفاظا على السودان كوطن واحد موحد. وأضاف الأمين انه وفي حال عدم توفر شريك مدني موثوق به يجب أن يمضي الجميع الي إنتخابات يقول فيها الشعب السوداني كلمته يتم بعدها تسليم السلطة لممثلي الشعب مؤكدا ان الأوضاع في السودان ماعادت تحتمل التأخير اكثر من ذلك وان انتظار قوي سياسية بعينها كالشيوعي ومن شايعهم حتى يكونوا جزء من وفاق وطني عريض سيكون اشبه بانتظار السراب لافتا الي ان هناك العديد من القوى السياسية السودانية الوطنية التي على استعداد للانخراط في مشروع وطني عريض يخرج السودان من المربع الحالي الي مربع اكثر أمانا.
