أخبار

خبير: الدعم السريع تحظى بمصداقية عالية لدى المواطن

الخرطوم: سودان بور
الجهود الواضحة لقوات الدعم السريع وادوارها الإنسانية العظيمة، جعلتها محل احترام وتقدير من المجتمع.
وقال الخبير في الحكم المحلي الضي سليمان الزين إن الدعم السريع، أصبحت نتيجة لما تقوم به من أدوار تجاه المجتمع والدولة تحظى بمصداقية عالية لدى المواطن، مضيفاً بقوله إن الصداقة التي اكتسبتها قوات الدعم السريع لدى الناس جعلتها رقم أساسي في معادلة الأمن والاستقرار بالبلاد.
وفي هذا الصدد فقد أشار الخبير إلى الجهود الكبيرة لقوات الدعم السريع والقائد الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي في حفظ الأمن وحراسة الحدود وتوفير الأمان للمواطن ومكافحة الجريمة العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
واصفاً هذه المشاركات الفاعلة لقوات الدعم السريع في مجمل القضايا الإنسانية والاجتماعية والأمنية والتنموية وقضايا المصالحات والسلم المجتمعي، بأنها قد عكست للناس الجانب المضئ لهذه القوات.
ويقول ، إن مساندة الدعم السريع لابناء الشعب السوداني في كل المناطق على مستوى المحليات والولايات تجد قبول وتحظى بترحاب كبير، لأنها تدعم احتياجات المواطن وتستجيب لهمومه وهو بطبيعة الحال يمثل اساس استقرار الوطن.
ويرى أن قوات الدعم السريع أصبحت بحضورها الفاعل والمتميز جزء أساسي من المجتمع وحاضرة بمشاركاتها في جميع المناسبات والمحافل. وأكد أن المواطنين ينظرون إلى الدعم السريع وكأنه جزءا منهم ومهما في حياتهم.
وأشار الخبير إلى أن الدعم السريع بفضل توجيهات الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي قائد الدعم السريع، أصبح من المشروعات الانسانية واستطاع أن يحجز مقعده في نفوس السودانيين.
وتطرق إلى أدوار ومشاركات الدعم السريع التي تعتبر لفتة إنسانية لهذه القوات وتعبير حقيقي عن جهودها ومساندتها لقضايا المواطن والوطن.
وأشار في هذا الصدد إلى مبادرات الدعم السريع بترحيل الطلاب في عدد من الولايات في اطار تخفيف العبئ على الطلاب ومساندة مؤسسات التعليم العالي، وترحيل طلاب الشهادة السودانية بمحليتي كاس وشطاية بولاية جنوب دارفور، وذلك مساهمة في محو آثار الحرب والمساهمة في تخفيف ألام واوجاع النزوح عن المواطنين هناك ورتق النسيج الاجتماعي و جعل السلام والامن والاستقرار واقعاً معاشاً في كل قرى ومحليات وولايات السودان مما جعل المواطنين يعبرون عن رضاهم وتجاوبهم مع هذه الجهود.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق