الخرطوم: سودان بور
أثارت قائمة أسماء لشخصيات مشاركة في الحوار التحضيري للالية الثلاثية لمبادرة الأمم المتحدة لحل الازمة السياسية في السودان التي تم تدوالها بمواقع التواصل الاجتماعي ردود افعال واسعة باعتبار أن الشخصيات المذكورة ليست مؤثرة في المجتمع السوداني ولاتمتلك مقدرات لحل المشكلة القائمة حول السلطة في السودان وأنها تمثل ناشطيين وصحفيين وعامة الناس وتجاوزت كيانات مؤثرة منها الإدارات الأهلية والطرق الصوفية وقادة الاحزاب السياسية.
وقال المحلل السياسي ابوبكر خضر أن القائمة المتداولة تتناسب مع تحركات رئيس بعثة اليونتامس فولكر بيرتس والمقربيين له من النشطاء والسياسيين من احزاب اليسار السوداني مشيراً الى أن المجتمع السوداني يعيش في حاضنات معينة هي الادارات الاهلية والطرق الصوفية والجماعات الاسلامية واعتبارها الجزء الاكبر والمؤثر في السياسة السودانية وانها المجموعة التي تجاوزتها القائمة مشيراً الى أن اذدياد المخاوف بعد الاعلان أن تقود مبادرة البعثة الاممية لحالة من الفوضى الانفلات وتوسيع شق الخلافات بين الفرقاء ونفى ان تكون للمبادرة القدرة على حل الازمة السودانية ينظر اليها باعتبارها تدخل أجنبي في الشأن السوداني وان ماثير حولها اكدته تلك القائمة بانها تهدف لتمكين الناشطيين واتاحة الفرصة لهم بالحديث في شأن الدولة السودانية وتعيد الاحزاب التي حكمت مع بداية الثورة واضاف خضر ان فولكر غير محايد وتعامل باسلوب لايساعد على نجاح مبادرته بتبنى خط الاقصاء والمحاصصة والفتنة مشيرا الى ان الاسماء المتداولة لايرجى منها ثمار لصالح الوطن.
