رأي

الصحفي الرياضي أحمد الحاج مكي يكتب في خط مباشر : من وحي تكريم إبن القضارف الصحفي عمر قرشي

تكرم الجنرال
كان يوم امس يوما حافلا حيث قامت قروبات الرياضية ١٠٤ بتكريم الجنرال وهو الزميل الصحفي عمر احمد قرشى الذي اطلق عليه لقب الجنرال وينادونه بهذا اللقب
بدا عمر حياته الصحفية حيث عمل مراسلا لصحيفة الهلال من القضارف وكان الاستاذ هساي كان رئيسا لتحرير الصحيفة وكنت سكرتيرا للصحيفة
وعمرقرشي حضر للخرطوم واستقر بالخرطوم وعمل في مجال الصحافة الرياضية وبعد ان ترك العمل في الصحافة عمل في الاذاعة الرياضية ١٠٤ منذ تاسيسها وحتى الان وقام بانجازات ملموسة في مجال الاذاعة الرياضية وعمر قرشي كان يمكن ان يكون تاجرا بالقضارف لان والده كان من كبار القضارف ولكنه ترك كل هذا وجاءلمهنة المتاعب التى عشقها بجنون التى تعتبر من اضعف الرواتب وعمل عمل في عدة صحف رياضية كالهدف والكابتن وعمر قرشي كان منزله وداره مفتوحة لكافة الرياضيين القادمين للخرطوم وسط حفاوة وكرم اسرته المضيافة وفى السابق عندما كنا ننوى السفر للقضارف نقول ماشين لي عمر قرشى الذي كانت اسرته من رموز القضارف المدينة التى انجبت العديد من الافذاذ في مختلف المجالات
نعم كان يوما حافلا وتكريم راقي حضره لفيف من الرياضيين والاعلاميين حيث حضره الزميل عبدالمنعم شجرابى صاحل العمود المقرؤ اضرب واهرب كما حضره الزميل الصحفي المريخى علم الدين هاشم الذي يكتب العمود المقرؤ بهدؤ فهو مثال ممتاز للصحفي المهنى الذي يكتب بحياد وموضوعية بالاضافة لشخصى الضعيف
نعم كان اليوم رائعا وتجسيدا للوفاء والعرفان من قروبات الاذاعة الرياضية ١٠٤ الذين جسدوا معانى الوفاء لاهل العطاء وشكرا لاسرة الاذاعة الرياضية على هذا التكريم الذي صادف اهله وفي الختام قام اعضاء القروب بتكريم الجنرال بلوحة ووشاح وقطعة تورتة كبيرة تم نقش اسمه عليها وكان يوما رائعا وفريدا حيث التف الجميع حول الزميل عمر قرشي واحتفلوا به احتفالا يستحقه تماما وكان المنظر اللافت للنظر هو صديقة القروب المريخابية التى اشاعت البهجةوالاحتفال باطلاقها الزغاريد بصورة متكررة حتى ان البعض جاء معتقدا انها مناسبة زواج ونالت صديقة القروب الاشادة والاستحسان من الجميع
قصدت ان لااذكر اسماء العاملين بالاذاعة من اداريين ومهندسين وفنيين وذلك لانهم اسرة واحدة ومترابطة فالتحية لهم فردا فردا

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق