وكالات: سودان بور
يُنقل نعش الملكة إليزابيث الثانية غداً الثلاثاء جوا من مطار إدنبرة إلى قصر باكنغهام، وأوردت البي بي سي أنه اعتبارا من يوم الخميس المقبل سيوضع نعش الملكة في دير ويستمنستر لمدة أربعة أيام، على أن تقام مراسم جنازتها الإثنين الموافق 19 سبتمبر الحالي.
وكان آلاف المواطنين قد اصطفوا في شوارع مدينة إدنبرة بينما كان الملك تشارلز الثالث وأفراد من العائلة المالكة يتبعون نعش الملكة إليزابيث الثانية في شارع رويال مايل.
وشق الموكب طريقه من قصر هوليرود هاوس إلى كاتدرائية سانت جايلز.
وأقيمت في الكاتدرائية مراسم تأبين للملكة على أن يظل النعش بالكاتدرائية حتى بعد ظهر يوم الثلاثاء، مما يسمح للجمهور بإلقاء نظرة على الملكة.
وقطع نعش الملكة رحلة طولها 175 ميلا من بالمورال إلى قصر هوليرود هاوس في إدنبرة يوم الأحد.
وكان الملك، الذي ألقى خطابا في وقت سابق أمام غرفتي البرلمان، قد سافر وبرفقته الملكة القرينة، كاميلا، إلى إدنبرة يوم الإثنين، ووصلا قبل الساعة 12:30 بقليل بالتوقيت المحلي.
وكان في استقباله في المطار الوزيرة الأولى في إسكتلندا نيكولا ستيرجن، والوزير الإسكتلندي أليستر جاك، والوزير الأول في إدنبرة، روبرت ألدريدج.
وبعدها توجه الملك إلى قصر هوليرود هاوس، واستقبلته الحشود بالتصفيق، كما التقى وبرفقته الملكة القرينة عددا من الجمهور.
وقضى الملك بعض الوقت يصافح الجمهور ويتلقى منهم باقات زهور.
وشارك أعضاء من العائلة المالكة في مراسم تاريخية لتسليم مفاتيح مدينة إدنبرة للملك تشارلز الثالث.
ووفق التقاليد، أعادها الملك وعهد بحفظها إلى المسؤولين المنتخبين في المدينة. كما تفقد الملك تشارلز الثالث حرس الشرف من الفوج الملكي الإسكتلندي.
وشارك بعد ذلك في الموكب إلى الكاتدرائية، حيث تقام صلاة تأبين للملكة.
وحذر مجلس مدينة إدنبرة من أنه سيكون هناك مساحة محدودة في طريق رويال مايل لمشاهدة الموكب، وطلب من أولئك الذين يرغبون في الحضور أن يصلوا المكان قبلها بوقت طويل.
وسوف يظل نعش الملكة في كاتدرائية سانت جايلز تحت مراقبة مستمرة لمدة 24 ساعة، تحت حراسة سلاح الرماية الملكي.
وسوف يسمح للمعزين بالتقدم إلى النعش اعتبارا من الساعة اليوم الإثنين. وحذرت السلطات الجمهور من أن الوقوف في طابور الانتظار قد يصل إلى ساعات.
كما نصحت المعزين بإحضار طعامهم ومشروباتهم، على أن يسمح لهم بمغادرة طابور الانتظار لفترة وجيزة لاستخدام المرافق.
وسوف تُتبع عمليات تفتيش أمنية على غرار المطارات لدخول كتدرائية القديس جايلز، مع تطبيق قيود معينة على الهواتف المحمولة، وعدم السماح بالتصوير والتسجيل.
وطلبت العائلة المالكة ترك باقات الزهور للتأبين في قصر هوليرود هاوس.
