رأي
عبد العليم الخزين يكتب: شرطة محلية الفاو والمشاعر الإنسانية النبيلة
شرطة محلية الفاو والمشاعر الإنسانية النبيلة
بقلم / عبد العليم الخزين
الشرطة في خدمة الشعب شعار يحمل دلالات ومعاني عميقة وكثيرة جدا .
ولكنه يحتاج الي قائد يخاف الله اولا ولا يخشي في الحق لومة لائم. قائد لا ينظر الي الاهمية والمكانة الاجتماعية وسط الطبقة البرجوازية او المتوسطة او البولتاريا ولا يزهو ويمشي مرحا مفاخرا بالبذة العسكرية والنياشين والرتب العسكرية اللامعة.
هذا الشعار يحتاج الي قائد يخاف يوما لا ينفع فيه مالا ولا بنون بل يحتاج الي قائد يطبق القانون علي الجميع ويعدل بين الجميع ويساوي بين الجميع هكذا كان العقيدتميم .
العقيد تميم محمد أحمد مدير شرطة محلية الفاو قائد عسكري يتمتع بكل صفات القائد الملهم الذي يستحق أن يجلس يوما علي كرسي مدير عام الشرطة .
رافقته كثيرا وقت الكوارث والمحن وأيام الفوضي.
فكان قائدا شجاعا تظهر فيه هيبة الدولة والقانون والرحمة والقلب الحنون .
قائد لا يظلم عنده احد وفق القانون.
وضع خطة لتأمين محلية الفاو فساد الأمن والأمان.
ووضع حدا للشبكات الاجرامية من الولايات الاخري التي كانت تجعل من الفاو مسرحا لعملياتها الاجرامية.
لم يكتفي القائد الهمام العقيد تميم بالعمل الشرطي فقط .
بل كان مهموما بعطش مشروع الرهد الزراعي والمواطن وكان ضمن منظومة حل مشاكل العطش في بعض قرى مشروع الرهد الزراعي. وكان مهموما ببيئة العمل الشرطية ووضع افضل يحفظ لرجل الشرطة حقه ومستحقة وانسانيتة من اجل القيام بعمله علي اكمل وجه هكذا كان تميم الانسان. وكان حازما في العمل الشرطي هكذا كان تميم القائد.
العقيد تميم والمشاعر الإنسانية النبيلة.
القائد الذي يزرع في نفوس رجاله ثمار الخير والصدقات بلا شك هو قائد عظيم ويجب أن يكون في قمة هرم الدولة.
والقائد الذي يشعر بمعاناة المرضي ويفكر في مساعدتهم لو معنويا فهو انسان يفيض إنسانية.
قدم العقيد تميم محمد أحمد مدير شرطة محلية الفاو درسا جديدا لكل مؤسسات الدولة درسا في المشاعر الإنسانية النبيلة ودرسا في الشعور بمعاناة الاخرين .
درسا في الصدقات والتعاضد والتكافل والتراحم.
آلاف المسؤولين فكرهم مشغول بالفارهات والسامقات ودراسة العيال في الخارج والبزنس هكذا يفكرون وهواتفهم مشغولة طوال اليوم وبالهم يفكر في جمع المال ولا يبحثون في قائمة الأسماء الا عن أهل المال .
ولكن الدنيا ما زالت بخير مادام فيها أمثال العقيد انسانية تميم محمد أحمد وضباطه الاشاوس وضباط الصف والجنود. الذين جمعهم القائد واجتمع معهم وحاضرهم في الصدقات وحثهم علي الانفاق والشعور بمعاناة الاخرين ومساعدة المحتاجين والمرضي واقترح عليهم استقطاع جزء من رواتبهم لصالح مرضي غسيل الكلي بالفاو.
فكان رد الابطال لعقيدهم انت تأمر يا عقيدنا وكل طلباتك أوامر وانت أطلب نور عيونا ونحن بنقول ليك حاضر..
مبادرة العقيد تميم كانت خالصة لوجه الله. لم يذهب معها لينال نصيبه من فلاشات التصوير .بل ارسل صغار الضباط وضباط الصف والجنود ليعرفوا الي من ذهبت اموالهم وهنا يظهر ذكاء العقيد تميم الذي استطاع ان يوصل رسالة عملية لهؤلاء العساكر وبينهم من لا يعرف غسيل الكلي.
زار وفد الشرطة بقيادة النقيب حسين ابو القاسم مركز غسيل الكلي وسلم المدير الإداري الطيب دقيس مبلغ محترم من المال .
مبادرة أفراد الشرطة بمحلية الفاو وجدت الإشادة والتقدير والاحترام في مدينة الفاو ووصل اثرها الطيب القري والفرقان بالمحلية .
مرضي غسيل الكلي بالفاو قدموا ايات الشكر والعرفان لابطال شرطة محلية الفاو بالدموع.
وما أصدق دموع المرضي.
العقيد تميم محمد أحمد
وضباطه الاشاوس وضباط الصف والجنود.
ابطال شرطة محلية الفاو نقول ليكم .
ايدينا يا ولد ايدينا يا ولد ايدينا للبلد.
كان أخوي البرا جانا والله يصلح الحال معانا شن الغربة المأخرنا
ايدينا يا ولد ايدينا يا ولد ايدينا للبلد.
اخلاصنا في العمل يسوقنا للامل.
ايدينا يا ولد ايدينا للبلد….