الخرطوم: سودان بور
وجه حاكم إقليم دارفور رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إنتقادات شديدة اللهجة لممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس بحشر أنفه فيما لا يعنيه، وأن يتعلم آداب الدبلوماسية.
ودعا مناوي الذي نصب نفسه مدافعاً عن العسكريين في رد على تصريح رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس الذي حذر من استمرار انهيار الأوضاع ، والا يلعب القادة العسكريون ادواراً سياسية ويجب أن لا يكون للسياسيين جيوش خاصة.
واعرب مناوي عن دهشته من حديث فولكر بيرتس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان انطونيو غوتيريش الذي نصب نفسه حاكم عام للسودان وصار يفتي في كل صغيرة في الشأن السوداني، يجب أن يتذكر الأصوات التي خرجت فضاء الخرطوم في وقت سابق تطالب الحكومة الإنتقالية بطرده لتجاوز مهام تفويضه .
ويرى الخبراء إن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بحنكته السياسية استطاع تسديد هدف في مرمى فولكر بيرتس بان السودان ما يزال عضو في الأمم المتحدة ولا يقبل أي وصاية من أي شخص مهما كان تفويضه في السودان، وعلى فولكر أن يعلم علم اليقين أن هذه الجيوش جاءت نتيجة لخلل بنيوى نتائج الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أتت ببعثة يوناميد من قبل، ثم اصبحت انت بديلا لها.
ويتسأل المراقبون للمشهد السياسي السوداني هل تم تعين رئيس بعثة يونيتامس فولكر بيرتس حاكماً عاماً للسودان بدون فورمات من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية ؟
وناشد الخبراء فولكر بيرتس بأن يقف على مسافة واحدة مع كافة الأطراف السودانية دون انحياز إلى طرف آخر باعتباره مسهل لعملية الإنتقال والتحول الديمقراطي وتشجيع الأطراف للوصول إلى توافق سياسي يفضي إلى تشكيل حكومة بقيادة مدنية ذات مصداقية.
