رأي

عباس كابو .. يمتدح دور أحد أميز قيادات السلك الإداري جيفور ضو البيت

القضارف: سودان بور
الإدارة علم وفن وليست مجرد أعمال روتينية أو تطبيق حرفي للتشريعات و صولا لإدارة محلية راشدة..
وظيفة الضابط الإداري من حيث الشكل والعمومية هي وظيفة خدمة مدنية من مهامها الإساسية قيادة العمل الإداري التنفيذي وإعداد مقترحات الخطط والبرامج وتنفيذها أ ومراقبة تنفيذها بواسطة الإجهزة الفنية المتخصصة بعد إجازتها ، ودون الخوض في التفاصيل تتلخص في القيام بوظائف الإدارة الرئيسية الخمسة وهي التخطيط التنظيم التوظيف التوجيه الرقابة…

جيفور ذلك الضابط الإدارى النشط الذى ذاع صيته فى الولاية فى فترة شهدت ركوض تام فى كل المرافق أوكلت له مهام كثيرة متنوعة كانت له أدوار إنسانيه مع كل الشرائح المجتمعية خبرته ساعدته فى العبور بإدارة الأزمات بصبر تقبل كثير من النقد والهجوم لأنه إنسان بسيط مخلص فى عمله بمعرفه وحركة مستمرة ليله ونهاره عرف بالانضباط والحكمة دخل فى قلوب الناس وأنصهر فى مجتمع القضارف لانه مقبول باسم يتنازل يجيد الإستماع وخدمة الجميع لا يهتم بالتفاصيل ولم ينصب لنفسه برجا تجده مع المحتاجين والمساكين صاغيا لهم بروح سمحه وقلب كبير يدير الان مكتب السيد الوالى أراح الناس عن ذلك البرتكول الذى يعقد حركة طالبى الوالى من العامة يقابلك بإبتسامه صادقة شكل قمة الذوق مع والى الولاية منظما ومرتبا عنوان للمدير الذى يعرف دوره مشاركا اهل الرياضة فهو رجل جميل الدواخل شفافا عكس وأجهة ناصعة البياض للمسوول الذى يحمل الثقافة الادارية رجل يجيد العمل الميدانى وتاتى اهمية المراسم فى قوالب كثيرة ولكنه بفطنته الزائده وذكاءه شغل المنصب بكفاءة عاليه وحضور مرتب منسق جيد للمناسبات وتاكيدا على ذلك لم يكن إختياره محض للصدفه تنقله بالعمل الإدارى من خلاله إكتسب صفات القائد الملهم الذى يحمل المعرفه ببواطن الأشياء …..
جيفور بن (الجنوب ) بقعة هى قطعة من قلوب أهل السودان الرجل الأبنوسى الخلوق المهندم بجمال يمشى بخطى حثيثه ليصبح من أعلام الضباط الاداريين الذين ساهموا كثيرا فى تغيير وإضافة لخدمتنا المدنية والواجهات الإدارية التى تحتاج للكوادر التى ولدت من صلب التجربة يعرفه الكثيرين بروعته وبساطته وعفويته لايتذمر ولا يتغير فهو صديق الجميع

أقرأ الطواقي بصوتك، بوقفاتك، بتلك الإبتسامة التي ترافق وجهك ، بتلك السّكتة التي تقول بعدها كلمة «يعني» بالعامية، لتمزج بين فصاحةٍ وعموم، لتقترب إلينا كما عهدناك، وتهمس لنا كما عرفناك ، وتُعَلّمنا مما آتاك الله….
نعم، مَرَرنا على «جيفور» تابعنا كل دقيقةٍ معه، ونعلم أن الحكاية لَم تنتهِ، وأن غدا نبصر طريقَ الوُدّ عند عصا موسى، فكانت فاروقًا بيننا وأدباً يضئ الدواخل
أختم بعد طول إختصار
رسالة قلب مفطور بحب الجميل جيفور
ضو البيت

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق