الخرطوم: سودان بور
في الوقت الذي أعلنت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزى أنها لن تقبل إطلاقاً بكل القوى السياسية التي كانت داعمة للبشير حتى لحظة سقوطه .
يرى الخبير السياسي نائب رئيس حزب الشعب الفيدرالي دكتور زكريا أدم عبدالرسول إن هذه الكلمات التي نطقت بها قيادات قوى الحرية والتغيير كهربت الأجواء السياسية وجعلت عدد من القيادات الحزبية تتراجع عن القدوم لتوقيع الإتفاق السياسي الإطاري بعد ان سارعت الخطى لتوقيع على الإتفاق المكمل للدستور الانتقالي.
في ذات السياق قال القيادي بقوى الحرية الكتلة الديمقراطية رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم أن ثورة ديسمبر المجيدة تمر دون إن تحقق أهدافها بسبب اختطافها من قلة من الناشطين الإقصائيين مشيراً إلى أن الخطر الذي تشكله تلك القلة المنفذة للأجندة الخارجية على البلاد ومواطنيها.
ويعتقد الخبير السياسي نائب رئيس حزب الشعب الفدرالي دكتور زكريا أدم عبدالرسول إن الوضع الراهن والجمود السياسي في المشهد السوداني بحاجة ماسة إلى وفاق وطني ولا يقصي أحداً مشيراً إلى أن كل المؤشرات تنبئ بأن استمرار الوضع كما هو عليه الآن قد يقود لمحرقة البلاد.
وعلى صعيد متصل حذر الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس من الانسياق وراء عملاء الغرب وما ينتج عن أعمارهم التي لا تفيد السودان.
وأجمع الخبراء إن ما يقوم به بعض الناشطين تعمل لتمرير أجندة دولة أوروبية لتفتتيت اللحمة الوطنية والأحزاب السياسية، في إشارة واضحة إلى ان القيادات بالمجلس الأعلى للنظارات البجا والعموديات المستقلة بدأت تتمسك بإلغاء مسار الشرق الأمر الذي لا يخدم المصالح الوطنية.
