ديوان الزكاة بجنوب دارفور يدشن برنامج رمضان باكثر من (٦٠٠) مليون جنيه
نيالا : تقرير : محمد ابراهيم
دشنت امانة ديوان الزكاة بولاية جنوب دارفور برنامج شهر رمضان للعام ٢٠٢٢م بتكلفة اجمالية بلغت(٦٨٩،٣٩٨،٣٩٩)مليون جنيه لعدد(٣١٩٩٧٤) الف مستفيد .
وقال الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي ابراهيم موسي عيسي إلى أن زيارتهم للوقوف والاطمئنان على تنفيذ برنامج رمضان بالصورة المطلوبة بجانب خطة ديوان الزكاة بالولاية وقال ابراهيم اهم ما في البرنامج استبدال كيس الصائم من مواد عينية إلى مبالغ نقدية حفاظا على حقوق الناس وتوصيله فى الوقت المناسب وتفادي السلبيات وأكد ابراهيم اهتمام ديوان الزكاة بتدريب العاملين بجانب تهيئة بيئة العمل ووعد بتوفير(٧٠) وسيلة حركة توزع إلى مكاتب الزكاة بالولاية ووجه ابراهيم لجان الزكاة بحصر الفقراء والمساكين فى الولاية وتحديد المكلفين بدفع فريضة الزكاة في أقرب وقت بهدف التخطيط السليم وأضاف عيب مر عام ونصف من الثورة ولم حصر و معرفة عدد الفقراء والمساكين والمكلفين لابد للجان الزكاة يساعدوا الديوان فى الجباية والصرف وقال ابراهيم اذا عملنا صاح فى لجان الزكاة نخرج (٧٠%) من الفقراء من دائرة الفقر داعيا إلى الاهتمام بأمر الدعوة والتوعية بدفع فريضة الزكاة .
وكشفت الاستاذة تماضر الهادي ادم مدير إدارة المصارف بالزكاة بالولاية عن ان التكلفة الاجمالية لبرنامج رمضان (٦٨٩٣٩٨٣٩٩) جنيه لعدد (٣١٩٧٤)مستفيد يشتمل على فرحة الصائم لعدد (٢٣٧٧٠) الف اسرة فقيرة ،تمليك وسائل انتاج للاسر المتعففة (١٠٠)اسرة ،دعم الخلاوى والانشطة الدعوية (١٣٠) خلوة ،اطلاق سراح نزلاء السجون لعدد(٩٠)نزيل اكتملت الدراسة ،فرحة العيد للمرضى فى المستشفيات (٦٣٣٩) مستفيد ،دعم الائمة والدعاة فى المساجد لعدد (٥٨٥)بواقع (٥٠) الف جنيه للواحد ، واشار أمين ديوان الزكاة بالولاية دكتور عبدالله محمد عبدالكريم الى ان سلة رمضان لهذا العام تسلم مبالغ نقدية للمستفدين بواقع (١٥)الف جنيه لكل مستفيد بدلا من مواد عينية كانت فى السنوات السابقة وقال عبد الله ان تغير النمط جاء بناءا على توصيات رفعت فى ورشة سابقا بالاستفادة من الاموال الكبيرة التى تصرف في الشراء والضريبة وتكاليف الترحيل والصرف الاداري واشار دكتور عبد الله إلي وجود صعوبات بالغة واجههم فى تحصيل الزكاة بالمحليات وخروج اربعة محليات مؤثرة من دفع الزكاة كانت فى السابق تحقق نسبة عالية وذلك بسبب الاوضاع الامنية الهشة فى بعض المحليات وتدني أسعار المحاصيل بجانب الممانعة في دفع زكاة الانعام وتابع هناك موظفين تعرضوا للضرب بالنار ورقدو في المشافي بسبب منعهم من أخذ الزكاة لافتا إلي وجود جهات رسمية تعترض الموظفين من تحصيل الزكاة مطالبا أجهزة الاعلام بالعمل في توعية المكلفين لدفع ماعليهم من زكاة واضاف الإعلام شريك لنا في التوعية وحث المكلفين لدفع الزكاة وكشف عبدالله عن زيادة نسبة عدد الفقراء سنويا مع زيادة التضخم الذي أثر على زيادة الاسعار وكشف عبدالله عن حفر (٤)ابارغاطسة فى محليات قريضة ،السلام ،برام وعد الفرسان ووعد بصيانة عدد من المدارس فى تلك المحليات بجانب اقامة مخيم علاجي فى محلية الردوم مشيرا الى ان بعض المحليات تعاني مشاكل كثيرة فى الصحة والتعليم والمياه وقال عبد الله عبد الكريم نعاني كثير فى تحصيل الزكاة داعيا الجهات الرسمية للوقوف مع الزكاة لتحصيل الزكاة خاصة الانعام مشيرا الى ان حجم الفقر فى الولاية اكبر من ما يقدمه الديوان وكشف عبدالله عن ان الزكاة قدم دعم (١٠) مليون للمتضررين من الحرائق ، وأعلن نائب حاكم إقليم دارفور دكتور محمد عيسي عليو تبرع حكومة الإقليم بمبلغ (9) مليون جنيه دعم كيس الصائم للفقراء والمساكين و شريحة النازحين فى الولاية مبديا إعجابه بالنقد الذاتي للأمين العام لديوان الزكاة فى كيفية اصلاح مؤسسة الزكاة ودعا عليو إلى ضرورة التفكير وعمل دراسات فى كيفية مساعدة الفقير والجمع الحقيقي للزكاة ومحاربة اي ممانع لدفع فريض الزكاة بكل الوسائل داعيا المكلفين بدفع فريضة الزكاة وقال دكتور عليو الولاية تعافت من الجراحات والصراعات والدماء التى تروح هدرا مشيرا الى ان حكومة الإقليم تمضي بخطي ثابت في تنفيذ (٦)مشاريع كبيرة في الولاية.وإمتدح والى جنوب دارفور المكلف حامد التجاني هنون دور الزكاة تجاه مجتمع الولاية فى شهر رمضان المعظم ودعا هنون الجميع إلى استشعار معانى التكافل والتراحم بجانب فعل الخير والانفاق على الفقراء والمساكين وتعظيم شهر رمضان ، ولفت مدير مكتب زكاة نيالا محمد الغالي عسلي الى ان اجمالي تكلفة برنامج رمضان للمحلية (٨٦٥٠٠)الف جنيه تم رصد (٧٥٪) من الدعم للفقراء والمساكين واشار الغالي الى ان مدينة نيالا يضم (٦) معسكرات للنازحين يشاركون المواطنين فى الخدمات مما شكل ضغط كبير على مكتب زكاة نيالا مطالبا امانة الزكاة الاتحادية بدعم مكتب زكاة نيالا مشيرا الى ان عدد المستفدين من برنامج رمضان (٣٨٢٧) عدد ضعيف جدا لمدينة نيالا .
