الخرطوم : ناهد محمود
لفت أنظار المشاركين في برنامج البطولة التأهيلية لالتقاط الاوتاد طقوس القهوة على الهواء الطلق على طريقة التراث السوداني الأصيل أو ما يعرف بالفلكلور،( قهوة بلدنا) وهي بمثابة تاريخ شفوي الذي يحفظه سكان المنطقة ما ،
ويتكون فلكلورقهوة بلدنا من مجموعة من التقاليد التي تنتمي إلى ثقافة معينة، وغالبًا ما تتضمن هذه التقاليد الموسيقى ، كما ينتقل التراث الشعبي من جيل إلى جيل، ويعتبر الفلكلور وسيلة لإعطاء معنى جميلًا لأن لكل ثقافة أو مدينة تقاليد متوارثة مختلفة، فإن التراث الشعبي يحدد كل ثقافة بشكل مختلف.
ويقول صاحب جناح الفلكلور بشير أحمد الشيخ أن كل الأعمال الإبداعية من التراث الشعبي السوداني الذي يتميز عن بقية شعوب العالم في مجال الفلكلور
وخطفت الأضواء طريقة التنظيم والترتيب والفواصل التي تحكي عن الإبداع والابتكار في مجال التراث. وخصصت الجلسات التقليدية المستحدثة. الجلوس علي الطاولة والأرض والمفارش العربية والعناقريب والبنابر
إضافة إلى وجود المندولات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة بألوان وأشكال مختلفة بغطي بالقرمصيص مزينة بالأشياء الجميلة وتستخدم لتقديم المكسرات
من ضمنها الفنكوش والبشار والفول السوداني وبلح و نبق وقنقليز. التبلدي. واللالوب.
إضافة إلى تقديم كل أنواع البخور الجاولي والعدني بجانب التيم الذي يرتدي الزي الموحد لتقديم القهوة لضيوف
يقول اننا
جاهزين للمشاركة في كل الاحتفالات الرسمية والشعبية والرياضة منها والثقافية والتراثية
إضافة إلى مشاركة فرقةالوحدة للتراث المسيرية واحتوت فقراتها على رقصات
المردود. والنقارة الدرملي
الدورية والتي قدمت عددمن الرقصات لقبائل السودان المختلفه
ويقول عبده عثمان جمعه رئيس الفرقة انهم شاركوا في عددمن المهرجانات التي نظمت بالولايات السودان المختلفة
إضافة إلى مهرجان البركل الثقافي بجانب مشاركتهم في وبورسودان و كان مهرجان شركة دال الغذائية العلمي ودورة سكافا كادقلي الخرطوم
