تحقيقات وحوارات

فولكر وإعلان التحضير لورشة عمل اتفاقية جوبا للسلام.. وقفات

الخرطوم: سودان بور
قال رئيس البعثة الأممية فولكر بيرتس ‏ إن الآلية الثلاثية شرعت في التحضير لورشة العمل الخاصة باتفاقية جوبا للسلام.
وأوضح بيرتس في تغريدة أن الهدف الرئيسي من الورشة سيكون إستكشاف الطرق العملية لتنفيذ وإحياء اتفاقية السلام وليس تقويضها.وأضاف “نامل في مشاركة واسعة من جميع أصحاب المصلحة لترجمة السلام إلى حقيقة واقعة”.

عمل منقوص
وقال الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي أن هذه الورش التي تعقد بدون المعنيين بها ليس لها أي مستقبل وأكد أن فولكر والسفارات تعقد ورش مع مركزي الحرية والتغيير دون مشاركة القوى الأساسية لأنهم يريدون ذلك ليخدعوا الناس انهم نظموا ورش قيمت وأسست للمرحلة الإنتقالية بينما في واقع الأمر هذه مخططات موضوعة وإلا كان دعوا لها الجميع وقال المشاركة في الورش ليس لها علاقة بالمشاركة في الحكومة بل تؤسس لمطلوبات المرحلة الانتقالية وهذا ينبغي أن يشارك فيها الجميع بلا إقصاء.
استهداف إتفاق جوبا
وأكد الخبير والمحلل السياسي نصر الدين عثمان أن أحزاب الحرية والتغيير تريد إلغاء اتفاقية جوبا حتى تستأثر بالسلطة وحدها وأن هذا غير ممكن وغير واقعي.
وقال ان إنعقاد ورشة عن إتفاق جوبا بدون جبريل ومناوي وقادة الحركات الرافضة للإطاري ليس له معنى إلا إذا كان الأمر يستهدف الإتفاق نفسه ويستهدف هذه الحركات وقال اي توجه مثل هذا مضر بالسلم والإستقرار في البلاد.

رفض وحذر
وكانت حركة العدل والمساواة السودانية، قد حذرت من أي محاولات للمساس باتفاق سلام جوبا.
وتمسك بيان صادر عن الحركة، عقب اجتماع مكتبها التنفيذي، بإنفاذ اتفاق السلام “وعدم المساس به تحت أي مصوغ بحجج واهية مثل تقييمه وتقويمه وغيرها من صيغ التحايل للنيل منه”. وطالب البيان، الآلية الثلاثية والقوى الإقليمية والدولية بالحياد في مساعيها لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين.
وجدد البيان اصطفاف الحركة مع قوى الحرية والتغيير «الكتلة الديمقراطية» المناهض للإطاري بوصفه اتفاق «ثنائي وإقصائي». ونادت الحركة التي تنشط في الائتلاف الجديد، بالعمل لأجل “توافق وطني كبير، تشارك فيه مختلف القوى الوطنية الفاعلة”.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق