الخرطوم: سودان بور
تشهد الساحة السياسية هذه الأيام حراكا مكثفا، لتشكيل الحكومة في ظل تصاعد الدعوات وارتفاع الاصوا ت المنادية بالاسراع بتشكيل الحكومة
من شخصيات وطنية مقبولة تحظى بثقة الشارع.
ويتوقع المراقبون ان يتم تشكيل الحكومة في أقرب فرصة ممكنه فى اعقاب تنامي الشعور بالاحباط جراء تطاول امد الازمة نتيجة خلافات القوى السياسية
ويجمع المراقبون أن تشكيل الحكومة من مطلوبات الشعب السوداني لتطلع بمهامها في معالجة الوضع الاقتصادي وتعالج ملف العلاقات الخارجية وتعيد الشراكات في عهد الحكومتين الانتقاليتين السابقين.
واكد استاذ القانون الدستوري بالجامعات السودانية الدكتور احمد ابو قرجه، ان الإسراع بتشكيل الحكومة ينهي إطالة امد الازمة الراهنة وينهي كذلك حالة التكريم والخلافات بين المكونات المجتمعية والسياسية
فيما كشف المتحدث الرسمي باسم القوى الحرية والتغيير بالسودان، ياسر عرمان، عن ضغط ونقاشات قوية بين المدنيين والعسكريين، لإنهاء المرحلة النهائية للعملية السياسية واختيار رئيس الوزراء وحكومة الفترة الانتقالية المدنية.
وقال إن هناك أسماء مطروحة (دون تحديد) لشغل منصب رئيس الوزراء، واتفقنا على معايير اختيار رئيس مجلس الوزراء وقدمناها للمبعوثين الدوليين”، وتابع: “رئيس الوزراء يجب أن يكون سياسيا، وحكومة تكنوقراط أو تصريف أعمال، ليست خيارا مطروحا في الوقت الحالي”. وزاد: “الاستقرار لا ينجح دون تحول مدني ديمقراطي، والانتقال يجب تكييفه بمفهوم جديد ونقف ضد أي تشكيل حكومة تصريف أعمال او إجراء انتخابات مبكرة وإنتاج الشمولية لن يقف معها أحد”.
بيما يقول خبير القانون الدستوري إن كل المعطيات تشير الى ان تشكيل الحكومة أصبح قاب قوسين او أدني ولكنه يشدد فى ذات الوقت بضرورة ان تكون الحكومة المرتقبة حكومة برنامج.
