سياسة
النيل الازرق… استتباب امن واستقرار نتيجة لجهود الدعم السريع
الخرطوم: سودان بور
لايخفى علي الجميع النزاع الاهلى الدامي الذي شهدته ولاية النيل الازرق وخطاب الكراهية الذي تفجر معه وبه، حتى تم اتهام الجيش نفسه في الولاية بالانحياز في الصراع الاهلى الذي يدور هناك ! وتلفت الناس ولم يجدو سوى قوات الدعم السريع امانا لهم بعيدا عن اتهامها بالانحياز لاي مكون من مكونات الصراع بالولاية فكانت صمام الامان الذي اطفأ حرائق النزاع الاهلي بالولاية!
أثنى ممثل حاكم إقليم النيل الأزرق الأستاذ جمال ناصر، على جهود قوات الدعم السريع، والأدوار التي ظلت تقوم بها تجاه المجتمع، مشيراً إلى الأعمال المجتمعية والوقوف مع المواطنين في الكوارث الصحية والطبيعية، بجانب فرض هيبة الدولة وتأمين المواطنين وممتلكاتهم بالإقليم، بالطبع كان للدعم السريع دورا فاعلا في صيانة الاقليم واستتباب الامن والاستقرار!
من جانبه دعا قائد قطاع النيل الأزرق، العقيد يحيى محمد آدم، المواطنين لنبذ القبلية والجهوية، مشدداً على ضرورة المحافظة على التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي، وهنأ يحيى المواطنين بمناسبة شهر رمضان المعظم، سائلاً الله أن يعيده عليهم باليمن والخير والبركات، وأشاد بمثابرة ضباط وأفراد قوات الدعم السريع، المرابطين في الثغور لحماية حدود الوطن، وتأمين ممتلكات المواطنين
جاء ذلك لدي تنظيم قطاع النيل الأزرق بقوات الدعم السريع، إفطاره الرمضاني السنوي، بتشريف ممثل حاكم إقليم النيل الأزرق الأستاذ جمال ناصر، وحضور كل من « قائد الفرقة الرابعة مشاة، اللواء شمس الدين موسى عبدالله، وقائد قوات الدعم السريع، قطاع النيل الأزرق، العقيد يحيى محمد آدم، ومدير قوات الشرطة، ومدير جهاز المخابرات العامة، وعدد من الإدارات الأهلية على رأسهم المك الفاتح عدلان، ناظر عموم قبائل النيل الأزرق».
الجدير بالذكر ان الفضل يعود لقوات الدعم السريع في عودة الاستقرار في اقليم النيل الازرق الذي شهد احداث للنزاع الاهلى راح ضحيتها العديد ن المواطنين وتجددت مرة اخرى بصورة اعنف وكان لقوات الدعم السريع ايضا الفضل في انهاء النزاع والعمل علي تهدئة الامور في الاقليم الذي يجني اليوم ثمرات الاستقرار واعادة الامن بفضل قوات الدعم السريع!