سياسة

السودان: تجمع المهنين.. اختطاف وإدارة من خلف “الكيبورد”

السودان: تجمع المهنين.. اختطاف وإدارة من خلف “الكيبورد”
الخرطوم: سودان بور
اتهم تجمع المهنيين السودانيين المؤتمر العام جهات قال إنها تعمل على إدارة التجمع عبر مواقع وأفراد ومن خلال الكيبورد خارج السودان.
وقال محمود موسى على أوشيك السكرتير المكلف للتجمع في مؤتمر صحافي الثلاثاء بالخرطوم أن هناك جهات تعمل على السيطرة لصالح بعض الأحزاب على مفاصل التجمع وبالتالي تسوق من خلاله رفض الإنتقال السلمي ومن ثم تغييب التجمع من عملية صنع القرار.
وكشف أوشيك عن أن التجمع قرر الظهور علناً وتكوين قاعدته الجماهيرية من الشباب المهنيين المتواجدين بداخل السودان دون إقصاء لأحد معلناً في ذات السياق عقد مؤتمر عام للتجمع في مطلع أبريل من العام المقبل للإستعداد للمرحلة المقبلة داعياً الى ضرورة إستكمال مؤسسات الحكم المدني وإقامة الإنتخابات بمشاركة الجميع حتى تخرج البلاد من وهدتها الحالية.
وأكد أن التجمع يعمل على الدفاع عن حقوق المهنيين كافة في كل المرافق وحفظ حقوقهم، وإقامة حملة البناء القاعدي للمهنيين.

اختطاف

وأكد خبراء ومراقبون ان هذا الذي تحدث به أوشيك تأكيداً على أن تجمع المهنيين بالفعل مخترق من الخارج وقال الدكتور عادل التجاني الأكاديمي والمحلل السياسي أن اختراق التجمع واضح من كوادر أحزاب ترفض توسيع المشاركة السياسية وتعمل على الاقصاء وتستخدم التجمع مخلب قط لتحريك الشارع وتنفيذ أجندتها وقال التجاني ان الذين يتحدثون باسم التجمع يقيمون في الخارج وينفذون أجندة خارجية وحزبية لا تريد الاستقرار.

“باسويرد”

في وقت سابق كان هنالك جدل أثير بسبب الإستيلاء على صفحة التجمع على الفيسبوك وربط حديث الأستاذ أوشيك أيضاً سار على ماقال به قيادات في التجمع في وقت سابق حول ان مجموعة استولت على الباسويرد الخاص بصفحة التجمع.
وقال الأستاذ مكي يوسف الناشط السياسي أن الدعوات التي تتم باسم تجمع المهنيين للتظاهرات دعوات ملغومة ولا علاقة للتجمع بها كما وضح ذلك عضو المؤتمر العام أوشيك وقال إن معظم الذين يتحدثون باسم التجمع يقيمون في المهاجر والدول الخارجية ولم ينتخبهم أو يفوضهم أحد للحديث بإسم التجمع وأشار لخطورة هذا الأمر على أمن واستقرار البلاد مبيناً أن الشباب يساقوا خلف دعوات لا يعرف أحد من يقف خلفها وأن اتضح انها أجندة خارجية وحزبية.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق