تحقيقات وحوارات
محمد عبد الله الشيخ يكتب: مالك عقار زيارة خاطفة لمهام حاسمة
مالك عقار زيارة خاطفة لمهام حاسمة
محمد عبد الله الشيخ
لم تكن الشوارع والساحات لتسع شعب النيل الأزرق لو ان زيارة الرجل الرمز والايقونة مالك عقار اير نائب رئيس مجلس السيادة جاءت في ظرف غير فالرجل مثقل بمهام جسام وملفات عديدة يمضي متماهيا معها بقدرات عالية تاتي مهمة توفير الدعم اللوجستي لحرب الكرامة علي راس اولوياتها الشي الذي جعلها عنوان للزيارة وما حال بين شعب النيل الأزرق وقائده من تقديم واجب التحية الا من اصطف منهم علي جنبات خط سيره ولم يكن الرجل الذي وقع علي سلام جوبا من أجل إسكات صوت البندقية حتي لا يوذي بها احد ويعود الاهل لينعموا بالتنميه والاستقرار لكن تصاريف الاقدار والمسؤولية الملقاة علي عاتق الرجل جعلت هكذا حال فما كان سعادة نائب رئيس مجلس السيادة يمني النفس الاّ ان يأتي مفتتحا مشروعات للتنمية ووضع حجر اساس لاخري طلما كافح ونافح من أجلها بين الغابات والاحراش ليجد نفسه معني بحماية الوطن في وجوده وبقاء سيادته ووحدته جراء ما يحاك ضده من مؤامرات واستهداف تسخر في مواجهة جيشه العظيم العملاق أضخم الة عسكرية واعرض التحالفات وتحاك اغزر الدسائس عبر محيطه المجاور والدولي والاقليمي بما فرض علي الفريق عقار تأجيل وترحيل كل اشواق واحلام شعب النيل الأزرق الي مابعد حسم معركة الكرامة التي بدا عقار واثقا مطمئنا من ايلولة الكلمة فيها وامتلاك زمام المبادرة للقوات المسلحة وارادة الشعب ومقاومته المستعرة رفضا ،هكذا تقول تعابير وجه الرجل قبل عباراته بعد ماسمع وتلقي من تنويرات مطمنة من سعادة الفريق احمد العمدة حاكم الاقليم رئيس لجنة الأمن ومن ثم من سعادة اللواء ركن شمس الدين موسي عبدالله قائد الفرقة الرابعة مشاة لياتي حديث الغرف المغلقة فاتحا شهية النائب ومطمنا له ليتعهد من واقع مسؤوليته عن توفير الدعم اللوجستي للقوات المسلحة وسط تهليلات وتكبيرات ضابط وضباط صف وجنود الفرقة الرابعة مشاة وهم يتلقون التوجيهات والتعليمات بالتقدم الي مدني كخط دفاع أول عن الاقليم وبذات الثقة تتكر تاكيدات الفريق عقار امام ضباط وضباط صف وجنود الجبهة الثانية للحركة الشبيعة شمال واثقا من خبراتهم وقدراتهم جراء ما خاضوا من معارك متعهدا بتوفير ماتحتاجه الحرب من عدة وعتاد ليبقوا في انتظار التعليمات في إشارة واضحة لحالة التوافق والانسجام بين قوات الجيش الشعبي والفرقة الرابعة مشاة تحت إمرة واحدة للتقدم ومواجهة العدو ((تمشوا تواجهوهم عين بعين تشوفوا عيونهم ويشوفوا عيونكم)) هكذا يعلنها نائب رئيس مجلس السيادة حرب مواجهة والتحام بلا هوادة بل ويعلن عن تقدمه الحرب وقيادتها لتكون الكلمة لسيادة الوطن وبقائه حتي لا تتنازعه الأجندة اذن تاتي زيارة نائب رئيس مجلس السيادة محدودة الزمن محددة المهام عالية الأهمية باهرة النتائج علي المستقبل القريب لخارطة حرب الكرامة وسيرها بما جاء في الزيارة من تعهدات وما أضفت وأضافت من معنويات علي مستوي القوات النظامية وعلي خارطة راهن أمن الاقليم واستقرار مواطنه