رأي
ياسر الفادني يكتب في “من أعلى المنصة”: الحكاية بِقَتْ شَلَالِيفْ !
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
الحكاية بِقَتْ شَلَالِيفْ !
يحكي أن قرية تسمي (شلاليف ) وظلت علي هذا الإسم فترة طويلة من الزمان ، إذا أردت أن تذهب إليها تقول ماشي شلاليف ! والذي يخرج منها يقول أنه(مارق) من شلاليف وعندنا بكي في شلاليف وحا نحضر عقد في شلاليف ، وهكذا ظلت هذه القرية ترتشف بشلاليفها صفحات التاريخ إسما فترة طويلة !!
في القرية شاب درس بجامعة الخرطوم يدعي (بكري) سعي سعيا حثيثا لتغيير إسمها لكنه وجد معارضة عارمة من سكان القرية وخاصة الكبار بحجة أن هذا الاسم إرث أجدادهم القديم ولن يتخلوا عنه ، بعد أن تخرج رحل منهم بعيدا غضبان أسفا وسكن طرف القرية البعيد جدا وبني بيتا و أدخل فيه الكهرباء والمياه وبعد فترة من الزمان سكن عدد من أهله معه وصارت قرية أخري فسألوه : يابكري قريتنا أصبحت كبيرة ويجب أن نسميها ماذا نسميها قال لهم : سموها( شلاليف بكري) !
هكذا تقدم الآن من كتلة (شلوفة سياسية) تقسمت إلى (شلاليف ) !! ، شلاليف فلان وشلاليف فلتكان !! وربما نسمع (شلاليف فلانة) !! .