رأي

محمد الصادق يكتب في حد السيف: الرياضيون فى معركة الكرامة

حد السيف
محمد الصادق
الرياضيون فى معركة الكرامة
0 قلت من قبل واكرر اليوم أن هذه الحرب اللعينة بالرغم من انها دمرت البلاد وشردت المواطنين وقتلت وسفكت الدماء ونهبت الممتلكات وارتكبت فيها المليشيا أبشع أنواع الجرائم . إلا أنها وحدت الشعب السودانى وجعلته يقف خلف قواته المسلحة بكل ما يملك من دعم ومساندة . والكثير من القطاعات ساهمت فى معركة الكرامة التى يقودها الجيش السودانى بكل الحنكة والخبرة حتى وإن خسر معركة فإنه لم يخسر الحرب التى هى كر وفر .
0 من تلك القطاعات التى ظلت منذ إنطلاق الحرب تقف وقفة رجل واحد خلف القوات المسلحة هو قطاعى الشباب والرياضة الذى ظل فى كل محاور القتال يدير التكايا ويقدم المستنفرين والمستنفرات بلا خوف او كلل وملل . وكانت الوزيرة الحديدية الأستاذة هزار عبد الرسول وزيرة الشباب والرياضة تقدم الدعم والسند خططت ودبرت لمشاركة قطاعى الشباب والرياضة فى لهيب معركة الكرامة حيث أقيمت العديد من النفرات فى كل الولايات الآمنةو تابعتها خطوة بخطوة وجمعت الشباب فى كل ولاية للتبرع بالدم لجرحى ومصابى العمليات ووافقت على رعاية كل الدورات والمشاركات الخارجية بإسم دورات ومشاركات الكرامة دعما لأبطال جيش السودان الذى هو فى الشدة بأس يتجلى وكانت دورات الكرامة لأندية الممتاز والإتحاد العام للناشئين وإتحادات المناشط الرياضية الأخرى بالإضافة لصندوق النهضة للرياضيين الذى قام بإنشائه السلطان حسن برقو وإبتدر التبرع فيه بمبلغ ( ٥٠ الف دولار ) ولم يتوقف الامر عند ذلك الحد بل إستطاعت الوزيرة من خلال مشاركاتها الخارجية فى المحافل العربية والإفريقية المختلفة أن تجعل وزراء الشباب والرياضة العرب يعلنون إستعداهم للمساهمة فى المجهود الحربى متى ما طلب منهم وأعلنت ليبيا عن إستضافة المباريات وإعداد المنتخبات الوطنية بإسم الكرامة وكذلك مباريات القمة السودانية .
0 إن ما تقوم به وزارة الشباب والرياضة من جهود كبيرة وعظيمة فى ظل هذه الحرب حراك يستحق الإشادة والتقدير خاصة أن الوزيرة هزار ظلت على الدوام فى حالة تنقل من ولاية لأخرى تتابع بنفسها الدور القيادى والريادى الذى يلعبه قطاعى الشباب والرياضة فى ظل هذه الحرب إيمانا بأن الجهاد فى سبيل الأرض والعرض والمال واجب على كل مسلم .
0 قال الله عز وجل ( أنفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم فى سبيل الله ذلك خير لكم إن كنتم تعلمون ) صدق الله العظيم .
0 شكرا جزيلا وكثيرا وعظيما لقطاعى الشباب والرياضة فى كل ولاية من الولايات وفى كل شبر من البلاد . إنكم أهل حوبة وجماعة فزع . التحية لكم جميعا بلا إستثناء . والتحية والتقدير للوزيرة الوطنية الهميمة الصادقة التى تتقدم الصفوف وتقول للناس كل الناس هؤلاء هم شباب السودان وأمله وقدوته . ولسان حالهم يقول .. نحن شبابك يا بلد . ونحن البإسمك كتبنا ورطنا . ولذلك فى حضرة جلالك يطيب الجلوس .. مهذب امامك يكون الكلام .
0 جيش قوقو ووطن شامخ وطن عاتى . وطن سيس ديمقراطى . شباب رياضى واع ووزيرة تقود الدفة بكل الحنكة والدراية . وياهو ده السودان عزة وإقتدار .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق