تحقيقات وحوارات

عبد الجليل محمد يكتب: تبكيكم المساجد والمآذن والأوطان والاهل والحبان والمدن والفرقان والحلال وجماعة الذكر والصوفية

تبكيكم المساجد والمآذن والأوطان والاهل والحبان والمدن والفرقان والحلال وجماعة الذكر والصوفية

في سنجه إنكسر مسمار أصلحه المهندس البطل الشهيد يحي محمد حسين وإبنته الشابه الذكية ريم يحي

دفاعا عن النفس والأرض والعرض والعقيدة

تحية النصروالبشارة مهداه لأرواح الشهداء الأبطال العزل الأبرياء أخي يحي محمد حسين وإبنته ريم يحي
الصامدين أمام الغزو المدحورالفاشي
لمدينة سنجه الصامده الباسله

من صلب الأمير الذاكي طمل خرج للحياة الدنيا الأبطال العزل الشهداء
الأمراء سلائل المجد والشرف يحي محمد حسين وإبنته البارة ريم يحي

آنقطاع شبكة الإتصالات للمكالمات والنيت وعدم توافر المعلومات للأحداث المأساوية بمدينة سنجه زاد المنظر والمشهد القاتم أكثر كآااابه

تظل دار ومطرح الشهداء الأبرار يحي وبنته ريم دار عامره بالوفاء والإخلاص والكرم الأصيل البازخ الممتد ومكان آمن يلوذ به الجميع عند حضورهم وغيابهم على السواء

في غفله من الزمن الردئ الموشح بالغزي والعار والضعف والهوان والإنكسار المهين لمؤسسات الدولة
والمجتمع معا٠

كتب / عبد الجليل محمد
ظلت المدن السودانية الأصيلة الخالدة في الحضارة والتراث والتاريخ المشرق والمشرف عرضه للغزو المشين والتدنيس من فئه مارقه خارجه عن التقاليد والأعراف
السودانية همها الاوحد هو مسح وتشويه الهوية الوطنية العريقة والعريضة التي دامت تشكل معالم الحياة الكريمة التي سطرها وأسسها لنا أسلافنا الأبطال الشجعان الأطهار ليستلهم ذلكم الصنيع الباهر البديع
الأجداد والجدات والآباء والأمهات الذين انزلوا لنا ذلك التراث الشعبي
الخالد في ابهي وابدع الصور المعززة لمسارات الحياة العديدة والمختلفة
لكنه والحق يقال بما إقترفناه من صنع إيدينا المغلولة إلى اعناقنا
لقد تناسينا وأغمضنا أعيننا علي ذلك
المشهد الماضي البازخ التليد ٠

لقد اصبحنا في مفترق الطرق تماما (أي واحد فينا م قبلان بالتاني ) ٠
مع طغح الكيل بالحقد والحسد والبغضاء والتنمر والتذمر في وجه بعضنا اليعض ٠
لقد أضعنا الحق والحقوق والواجبات
وأصبحنا في مفترق الطرق بل وصيد
سمين وسهل للطامعين في خيرات الوطن الوفيره التي يسيل لها لعاب دول الإستكبار والبغي والعدوان بمساعدة الخونه والمأجورين يا للأسف من أبناء الوطن المرجفين الخونه الجبناء الذين يعيشون وسطنا بضعفهم وهوانهم وإرتزاقهم يتربصون بنا الدوائر (عليهم لعنة الله والرسول والملائكه والمسلمين والناس اجمعين )٠
نعم قدر الله وما شاء فعل والموت حق وهو نهاية كل حي ٠
ولعل الله أراد بموتانا خيرا وجعل لهم حسن الخاتمه إن شاء الله لينالوا حق الشهادة في سبيل الله والزود عن حياض الوطن ( الغالي الما ليه تمن ) بالوقوف امام الفئه الضالة الباغية الغزاة المعتدنين ٠

وكما معلوم ان الأنسان المسلم الحق
المتشبع بقيم الحق والفصيلة والشرف البازخ في الرجولة والحق والكرامة والوسطية والإعتدال تهون عليه الحياة الرغدة وبريق الاحلام الوردية التي تزين لمعالم الحياة الدنيا
الفانية وهو موشح بالطاعة لله رب العالمين

وفي تحدي وكبرياء وشجاعة وصمود
نادر وبموقف نادر شجاع وفريد ليختار ليختارا أخي وشقيقي الشهيد الشجاع البطل البا شمهندس يحي محمد حسين وإبنته الشابه الصامده

ريم يحي للقاء الله تعالى في عقر ديارهم العامرة بالخير والزاد والعز والكرم عند حضورهم الطاغي الألق
وعند غيابهم الممعن لنيل الشهادة والفوز الاكبر بجنة الرحمن عرضها السموات والارض بل فيها ما لا عين
رأت ولا اذن سمعت ٠
أليست هذه السعادة الحقه وحسن الخاتمة التي ننتظرها جمعنا بإذن الله تبارك وتعالى ٠
إذا كانت النهاية المعهودة والمرموقة
لحياة أخي الشقيق الأكبر يحي وإبنته الشابة ريم الباره بوالديها ووطنها وهم يلقون الحق تعالي
شهداء مدافعين بأنفسهم الأبية الطاهره عن مدينة سنجه صاحبة القدح المعلى في العراقة والريادة
والحضارة والتراث الشعبي الأصيل
لاسيما ان دفاعهم وإستماتتهم جاءت
إستماته عن النفس والمال والعرض

إعمالا لمبادئ وحقوق الدين الإسلامي
السمحة وهم بذلك يسطرون تأريخ بطولي نادر وشفيف لعله ينير معالم وأهداف المجد والشرف والبطولة بل
والطريق القويم المستنير لأجيال الوطن كافة وولاية سنار ومحلية سنجه بصفه خاصه ٠
كما اسلفت قولا ان التباكي لا ولن يجدي فتيلا ٠
وان غايتنا الكبرى والمرجوة من الله تعالى هي ان يتقبل أخي يحي وبنته ريم شهداء عنده في المقام الأعلى المحمود برفقة سيد الأنبياء والرسل
الحبيب المعظم المحتفى في الدارين محمد بن عبد الله وآله وأصحابه الطاهرين الأبرار الخلص الأنقياء
وكذلك نظل نقيم حلقات الدعاء الطيب المبارك المخلص لله والوطن والناس أجمعين ونخص منهم الشهداء الأبطال العزل الابرياء الذين سقطوا دفاعا عن الأرض والعرض والحق والواجب لتروي دماؤهم الطاهرة الذكية أرض الكفاح والنضال والاجداد الاماجد ومرتع الصبا ورفع الرأس مدينة سنجه عبد الله التي باتت تمثل رمز العز والشموخ والتطلع لولاية سنار بوارق الامل ومنارات العمل ٠
ومن باب الذكر وربط الحاضر المقيم بالماضي البازخ التليد الممعن بالموافق الصادقه والبطولات التي ظل يتحدث عنها التاريخ القريب والبعيد ٠
لاننسى ان نذكر الجميع وأنفسنا للبطولات النادرة والفريدة التي
سطرها الأجداد الشجعان الابطال الذين يقدمهم بالحسب والنسب والحفاوة والمحفل والجلد صاحب الرأس والإقدام الأمير الذاكي طمل
أشرف وأعدل وأشجع الأمراء الأوائل
للثورة المهدية ٠
والشهداء الأبطال يحي محمد حسين وإبنته ريم يحي خرجوا للحياة الدنيا من صلب الأمير الذاكي
وهاهم سلائل الأماجد والعز والشموخ والشرف والإيثار نجدهم قد سطروا أروع واعظم البطولات وأغلى واعظم
التضحيات ليقدموا أرواحهم الطاهرة الذكيه فداءا للعقيدة والأرض والعرض ليقابلوا الموت المحقق بصدورهم العارية بدون خوف او وجل ليرسموا بصنعيهم المشرف ذاك
ويخلدوا إسما ئهم الميمونة في قأئمة
الشرف الوطنية للأبطال الأفذاذ والشهداء الأشراف الأبرار عند الله تعالى ٠
ولنا عوده وتوضيح اكثر ومفصل لسير الأحداث المؤسفة والمأسوية
التي حلت بمدينة ومحلية سنجه ومحليات الدالي والمزموم والسوكي
و الدندر والمحليات الأخر المتأثرة بمحليات سنار الكبرى إن شاء الله

ولاننسى عبر هذا المقال والسرد الظروف التى عاشها أهلنا الأكارم بمحلية أبو حجار أيضا

هذا المقال اصبح بمثابة الذكرى والتاريخ والدروس والعبر المستفادة
مهداه للعائلة العريضة الممتدة وللاصهار والاهل والاحباب والزملاء والاصدقاء ٠٠مع عاطر التحايا والأشواق وكامل الإحترام والتقدير

الجدير بالذكر والإمعان والسعادة والهناء أن الخبر المنقول من إبن خالتنا حموده علي محمود (تنقرو )
الذي أفادنا من خلاله (وقتها)
لإستشهاد شقيقنا الباشمهندس يحي
وإبنته الشابه ريم بمدينة سنجه ٠
وبمرور الزمن وبعد التحري والتدقيق
الحمدلله وصلنا النبأ السعيد بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ٠
حيث طاب المقام لهم وبهم بصحبة أصهارهم في بلد وموطن مكوك الفونج بمنطقة مينا شرق سنجه
وعند شقيقنا الأكبر الأستاذ فاروق بحي الصومعه بالقضارف٠

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق