رأي
أحمد حسين يكتب في نافذة أمان: لقاء البرهان مع الصحافيين … رسائل وعشم
حسنا فعل إتحاد الصحافيين السودانيين بأن خلق فرصة كبيرة للصحافيين بأن يلتقوا برئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ليطلعهم على آخر مستجدات البلاد ويطلع الشعب السوداني على أوضاع الحرب ومألاتها.
لقاء السيد الرئيس البرهان مع الصحافيين فرصة لها مدلولاتها ورسائلها داخليا وخارجيا ورسائل متعددة الاتجاهات.
نحن كصحافيين ابتداءا نشكر القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة بأن لبى الدعوة الكريمة من إتحاد الصحافيين لاطلاعهم على الأوضاع في السودان حتى يخرس الألسن التي تحيك المؤامرات وتزرع الفتن وتسكت الأفواه التي تأتي بالاشاعات.
نحن كصحافيين نناشد البرهان بأن يكون مثل هذا اللقاء دوريا حتى يتمكن الإعلام المحلي أو الصحافيين والإعلاميين السودانيين الذين مازالوا بداخل السودان من أخذ المعلومات من مظانها الأصلية ويكونوا من بعد مصدر معلومات للإعلام الدولي في توفير المعلومة.
أضم صوتي لكل الذين تحدثوا عن أوضاع الصحافيين بالداخل بأن تكون لهم معالجات لما الت إليه أوضاعهم الإجتماعية بسبب الحرب اللئيمة؛ وان تشمل هذه المعالجات كل الصحافيين ليس المتواجدين ببورتسودان فقط؛ بل المتواجدين في الخرطوم وكل ولايات السودان أيضا أن يجدوا هذا الدعم حتى لايكونوا لقمة سائغة للمنظمات الدولية والمشبوهة التي تريد أن تسيطر على كل من يحمل قلما لأنه كما قال مدير جهاز المخابرات العامة السوداني في وقت سابق ان المعركة يدخل فيها الإعلام بنسبة 90% .
الصحافيون 90% منهم لا يجيدون مهنة غير الكتابة بالقلم ليس لهم من أرزاق السوق نصيب إلا من كان له مقعد هناك قبل أن ينضم لبلاط صاحبة الجلالة؛ لذلك فإنهم ضمن قطاعات المجتمع السوداني في حاجة ملحة للدعم باختلاف طرائقه.
نتعشم أن يكون لقاء القائد البرهان مع بعض الصحافيين ببورتسودان له ما بعده وأن يستطيع الإعلامي والصحافي أن يكون في مأمن من الفقر والعوز لكي يقوم بواجبه على الوجه الأكمل.
نتمنى ان يعود الأمن والأمان للسودان وأن يعود القاصي والداني لبلاده لايخشي الا الله والذئب على غنمه.