رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: التزام المليشيا بقواعد الحرب إحدى الحسنيين أو كلهما
محمد عبد الله الشيخ
نصف رأي
التزام المليشيا بقواعد الحرب احدى الحسنيين او كلهما
تدخل الحرب الدائرة في السودان شهرها السابع عشر وقد مارست فيها مليشيات ال دقلو الإرهابية كل الموبقات والمحرمات وجرائم الحرب مستهدفة بشكل مباشر المواطنيين العزل الذين ذاقو الأمرين تهجيرا قسريا من ديارهم واحتلالا لمنازلهم وسلبا لممتلكاتهم واغتصاب لحرائرهم وقتلا للعزل حتي أصبح دم الإنسان لاحرمة له يقتل بالافراد والجماعات كاكبر تحدي وانتهاك للقوانين والاعراف وأخلاق الحرب وقواعدها لم تسلم البنية التحية والاعيان المدنية من مؤسسات الدولة الخدمية ولا تراثها الثقافي سبعة عشر شهر من التمدد المستعر لنار ا لحرب والمليشيا في مامن من العقاب ومن أمن العقاب اساء الأدب صمت دولي واقليمي مطبق لم تجرو مؤسسه اومنظمة دولية او عالمية علي إدانة صريحة وتوصيف دقيق يدين مليشيا الجنجويد ويضعها ضمن المؤسسات الإرهابية بالرغم من تكدس اضابير الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالوثائق والاثباتات وماقدمته البعثة السودانية لهذه الأطراف مايزال الموقف خجولا بل يستمر تدفق الدعم. من الكفيل المعروف الذي هو الآخر في مامن من المساءلة والعقاب بما يقدق من أموال علي الدول ذات النفوذ والتاثير علي الواجهات والمنظمات الحقوقية العالمية بل تريد الدولة الكفيلة الحامية الراعية للجنجويد ان تفرض وجودها ضمن التفاوض بين المليشيا وحكومة السودان هكذا لضمان دور لربيبتها في مستقبل السودان الشي الذي يواجه برفض واسع من المجتمع المكتوي بنار الحرب وفظائع المليشيا ويكفي ما ظهر من تجمهر احتجاجي للجاليات السودانية بأوروبا في منبر جنيف الذي شيع الي مذبلة التاريخ دون أن يحرز شيء رغم تضخيمة ومحاولة إعطائه صفة العالمية فكان جبل تمخض عن فار وفي خضم هذا الواقع وتقاطعاته وامواجهه المتلاطمة يخرج قائد المليشيا او من يمثل دوره ليوجه قواته بالالتزام بقواعد الحرب وحماية حقوق المدنين بعد أيام من حديثه عن تكوين قوات لحماية المدنيين المفتري عليهم الا يدري سيادة القائد الجنجويدي ان عقيدة مليشيته القتالية تقوم اساسا علي الاعتداء علي المدنيين وسلب ممتلكاتهم واحتلال منازلهم وهذا هو السبب الرئيس الذي بموجبه انضم للمليشيا العديد من هواة ومحترفي جرائم النهب والسلب وهوي النفس ومغرياتها وقد شرعنت لهم المليشيا هذا السلوك وبررته بأنه غنائم حرب وكل مايحصل عليه جنودها من أموال واملاك المواطنيين هو غنيمة مشروعة يتمدد جنودها يجتاحون القري الآمنة التي تخلو من اي وجود عسكري او فلول كما يدعون وكلما دخلت المليشيا مدينة كان او فعل لها كسر السجون والحرسات لإخراج المجرمين لينضموا لصفوفها فهم يصتصغرون اي جريمة مهما بشعت وتنطبق عليهم مقولة (ليس بعد الكفر ذنب) فليت قائد المليشيا يقدر علي فرض هذا التوجيه والزام مليشياته بالتزام قواعد الحرب وحماية حقوق المدنيين حتي تكون احدي الحسنيين نهاية الحرب بخروج كل مرتادي الجرائم وهم عصب قواته اوانهاء الحرب التي هي اصلا اصبحت ضد المدنيين او كلي الحسنيين معا نهاية الحرب والقضاء علي المليشيا
هذا ما لدي
والرأي لكم