رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: مصير مظلم لولاية يديرها عمر الخليفة

جرد حساب… حيدر احمد

مصير مظلم لولاية يديرها عمر الخليفة
كلمة حق نقولها فى هذا الفضاء الاسفيرى الفسيح علها تجد من ينصت اليها فى قمة جهاز الدولة التنفيذى واعنى بذلك القائم باعباء رئيس مجلس الوزراء الاستاذ عثمان حسين عثمان ووزير ديوان الحكم الاتحادى الاستاذ كورتكيلا ثم اختم برئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ان ولاية النيل الابيض لاتحتمل ان يبقى فيها الوالى الحالى عمر الخليفة ليوم واحد بعد فشله الزريع وعجزه الواضح فى تسير دفة الولاية وهنا اوجه اسئلة مباشرة تحتاج الى اجابات عاجلة هل تعلم قيادة الدولة وكبار مسئوليها ان 90% من الولاية تعيش فى ظلام دامس منذ اكثر من اربعة ايام؟ وهل تعلم قيادة الدولة ان خدمات المستشفيات ومراكز غسيل الكلى شبه متوقفه وان الادوية المنقذة للحياة اصابها الكثير منها التلف واصبحت فاقدة للصلاحية؟ وهل تعلم قيادة الدولة ان برميل المياه فى الولاية تجاوز ال(35) الف جنية؟ يحدث كل ذلك لان خط رئيسى ناقل للتيار الكهربائى معطل و الوالى صامت صمت اهل القبور ولايقول( بقم) هذا تقصير واضح من هذا الوالى ولا نقول تقصير من ادارة كهرباء الولاية التى يقف على راسها اكفأ مهندس كهرباء تخرج فى جامعة الخرطوم فى منتصف الثمانينيات من القرن المنصرم مواطن الولاية غاضب على هذا الوالى يابرهان، لاتهتموا بالتقارير الباردة التى تصلكم من ولاية النيل الابيض ولتتأكدوا من نجاعة هذه التقارير ( تعالوا شوفوا بعيونكم) واقع الحال والحاصل المرير (عيان بيان) واسمعوا نبض مواطن هذه الولاية المنكوب المغلوب على امره، هذه وقائع وحقائق يجب ان تعرفها قياده الدولة وان لم تتبعها باجراءات عاجلة فعلى الدنيا السلام، مصير ولاية النيل الابيض اصبح( مظلما) يابرهان فى عهد الوالى عمر الخليفة الذى استمرأ (الكنكشه) فى المنصب من غير ان يحقق استحقاقات ومطلوبات المنصب للاسف، ولايه تحاصر السيول قراها ومدنها وتمسح قرى باكملها من الوجود وتنهار فيها عشرات الالآف من المنازل وتجار الجشع ينهشون المواطن واسعار السلع تعانق عنان السماء دون ان يحرك ذلك ساكنا فى هذا الوالى، اين ادب الاستقالة حين يفشل المسئول ياعمر الخليفة؟ انقذوا ولايتنا يارئيس مجلس السيادة وياوزير الحكم الاتحادى ويارئيس مجلس الوزراء المكلف فالمواطن ضاق زرعا بهذا الوالى وهو يدير الولاية من منزله ولايأتى الى مكتبه الا يومين فى الاسبوع، هذا حال ولاية النيل الابيض وعدد من الولايات الاخرى التى يديرها ضباط اداريين عديمى خبرة فاقدى صلاحية التعامل مع المناصب العليا ولكنهم يمكن ان يكونوا( شطار) فى التحصيل والحوافز وليس مشاكل ومشاغل الجماهير، قلناها عشرات المرات عينوا لنا والى للنيل الابيض من العسكريين وتغيير كل الطاقم فى الوزرات والمحليات بعدها سيستقيم عود هذه الولاية المنكوبة والا انتظروا مزيد من التنكب والدمار والخراب وهروب آخر مواطن بسبب عدم توفر علاج الملاريا وحبوب البندول… ولاية ماعندها (وجيع بس)

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامةضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق