رأي

محمد الصادق يكتب في حد السيف: نريد تفاصيل وشفافية

حد السيف
محمد الصادق
نريد تفاصيل وشفافية
0 ما حدث من إختراق المسيرات فى تخريج دفعة جديدة من الكلية الحربية مصنع الرجال وقلعة النضال لم يكن المقصود منه زعزعة الأمن فقط بينما كان المقصود إغتيال القائد عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادى القائد العام للقوات المسلحة وهو رمز سوداننا وكرامتنا وعزتنا وقائد الركب الذى وقف خلفه كل الشعب السودانى داعما ومساندا فى معركة الكرامة . معركة سودان يكون او لا يكون .
0 ما حدث من هجوم يجب ألا يمر مرور الكرام . فليس من المعقول أن يكون كل ما علمناه هو البيان المغتضب الذى أصدره الناطق الرسمى للقوات المسلحة والذى أشار فيه إلى عدد الذين إستشهدوا والمصابين . بالتأكيد هذا ليس كافيا ويفتح الباب واسعا للعديد من الأسئلة . من اين إنطلقت المسيرات ؟ ومن وراء هذا الفعل وأين المضادات الأرضية وأجهزة التشويش والإنذار وأين الجهات المسؤولة من حماية القائد وبل أين الأجهزة الأمنية المختلفة ؟ وهل صدر قرار بلجنة تحقيق فيما حدث وكيف حدث ؟ وهل الذى حدث ورائه طوابير فى السلطات الأمنية أم هنالك جهات تدير هذا العمل ضد الدولة وقائدها ؟ كل تلك الأسئلة وخلافها تدور فى أذهان الناس حائرة بلا إجابات شافية وشفافة تبعد الشكوك والظنون من الناس الذين تأخذهم الدهشة لعدم معرفة ما يجرى !
0 المتحدث بإسم الدعم السريع نفى أية صلة لهم بإطلاق المسيرات وهذا يعنى أنه يوجه الإتهام لجهة أخرى مما يعنى خلق الفتن . لذلك نقول أن توضيح الحقائق فى وقتها أمر مطلوب لكى لا يتكرر ما حدث فى مكالمة رئيس دولة الشر والقائد البرهان التى لا تزال تتصدر مجالس النقاش .
0 إننا نريد الأجهزة المعنية فى الجيش ألا تصمت وتخرج للناس لتوضيح الملابسات والحقائق ويكفى أنه حتى الآن لم نسمع بمعاقبة والى الجزيرة الذى قيل أنه سلمها تسليم مفتاح . ولم نسمع بصدور أحكام فى من أطلقوا مسيرات عطبرة والدامر وربك وشندى حتى الآن وبصراحة شديدة عدم المساءلة والمحاسبة تثبيط لهمم الشعب السودانى الذى يقف كله خلف القوات المسلحة والقائد البرهان الذى وجد دعما كبيرا من الشعب السودانى .
0 لذلك لابد من تنفيذ عقوبات علنية على كل من يثبت أنه صاحب عمل عدائي أو خائن أو عميل أو متعاون مع الجنجويد فمن أمن العقاب أساء الأدب ولذلك إن لم يجد أمثال هؤلاء العقاب اللازم سيتمادون أكثر وأكثر فى تجاوزاتهم ومخالفاتهم . لذلك لابد من الوضوح والشفافية وتوضيح الحقائق للشعب الذى يدعم القوات المسلحة ولا يريد إسقاط النظام كما يقولون .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى أعلى وتبقى أنضر
غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق