رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: صقور الجديان… انتصار الأوجه المتعددة وعودة المارد

محمد عبد الله الشيخ
نصف رأي

صقور الجديان انتصار الأوجه المتعددة وعودة المارد

فرحة عارمة انتشرت وسادت كل البلاد وصلت لكل سوداني جاءت في وقتها وتوقيتها الذي نحتاجه لم تكن الفرحة بفوز منتخب صقور الجديان أبناء السودان المتسربلين بالعزيمة والطاقة واللياقة الوطنية العالية لم تكن مجرد فرحة بفوز في كرة قدم فسحب بل تعدتها الي كل ماتعني دلالات الانتصار لوطن يواجه اكبر تآمر دولي واقليمي يستهدف إنسانه في مفاصل حياته فرد أبناء السودان كل ماسلب وانتهك وسرق منا اعادوا كل ذكريات وامجاد هذه البلاد في كل الميادين اولها سيادة السودان وسبقه في كرة القدم الأفريقية وجدارته واحقيته كمؤسس رد أبطالنا علي استخفاف مدرب منتخب غانا او مايسمى بالنجوم السوداء المدجج بالنجوم حين اكتفي مردبهم في المؤتمر الصحفي عقب انتزاع منتخبنا نقطة ثمينه وتعادل بطعم الفوز من داخل أرضهم فصرح المدرب بتعالي وغرور بأن منتخب السودان كان محظوظا وسيكون الرد هناك من ليبيا الا ان معركة استاد شهداء بنينا في ليبيا كان مغبرة لأحلام كبار نجوم الدوريات الاوربيه أمام شباب عقدوا العزم وتعاهدوا ان تتواصل انتصارات السودان في كل الميادين وان يضيفوا للشعب فرحة اخري بطعم ونكهة خاصة حتي لاتنخفض درجة حرارة الانتصارات في معركة الكرامة التي يخوضها إخوانهم بواسل القوات المسلحة والمشتركة والقوات الخاصة وابوطيرة والمخابرات والبراوون فاعملوا كل طقاتهم من أجل أن يكون اسم السودان حضارا ومهابا فكان لإخوان ابو عاقلة ورمضان عجب وحارس العرين الهصور ودالمصطفي الذين قدموا كل فنون الكرة الحديثة فاسعدوا الملايين من السودانيين وحضر السودان الذي نريد حضر السودان بانشايده الوطنية وحضرت إشارات القائد العام للقوات المسلحة وتلويحاته بعلامات النصر والقوة التي تحولت الي ايقونه عالمية بماركة سودانية خالصة حضر الفرح السوداني بلباقة وحصافة البرنس هيثم مصطفي وقد امتلأت عيناه واحمرت بدموع الفرح وهو يربط هذا النصر بالنصر الوطني الكبير الذي تحرزه قواتنا في معركة الكرامة حضر السودان كقيمة كبيرة وملاء اسم منتخبنا الوطني الاسافير وغرد باسمه نجوم كرة القدم والمحللين العالمين حضر السودان بأمر هؤلاء الابطال اخوان محمد عبدالرحمن الغربال لتغيب الي الأبد السخرية والاستخفاف بالمنتخب السوداني كمعبر لفرق المجموعة التي يشارك فيها في هذه البطولات امتلأ السودان فرحا بالعودة ليقولوا ان المستحيل ليس سوداني عاد من بعد سحيق المتخب الوطني ليسبق عودة الفارين المهجرين قسرا ليعودوا الي الخرطوم العائدة الي نشاطها وحيويتها وجمال لياليها في الخماسيات المنشرة في الخرطوم ونهاراتها العامرة بملاعب الليق وازقتها الصاخبة بالدافوري نعم انه الفرح الذي كنا ننتظره ونتوق اليه بشغف فوز ونصر يهديه صقور الجديان للقائد العام رئيس مجلس السيادة ليعطي طاقة إيجابية وقيمة اضافية لقواتنا لتواصل انتصاراتها في معركة الكرامة التي كانت وهم يتواصلون من داخل البص أثناء انتقالهم من الاستاد مع اخوانهم من قوات ابطو طيرة من داخل ميدان معركة الكرامة الحاضرة في استاد شهداء بنينا يتوشحها احد أبطال النصر والعبور (سيف تيري) فكان يوم علا فيها اسم السودان يملأ الفضاء ويؤذن بأن القادم احلي ارتفعت درجة الحرارة والحماس الوطني من داخل مدرجات الاستاد التي تعبّت وشحنت بالهتاف الوطني السوداني المنقول علي الهواء الاسفيري يرسل رسالة لكل من استهان واستخف بالسودان وأهله ان المارد نهض من كبوته وافاق من سباته فشكرا لمن بامرهم وعزيمتهم عاد السودان شكرا مقدرا لسادة رئيس واعضاء الاتحاد السوداني لكرة القدم الذين لم يشكو ولم يتبرموا بالحال المعلوم شكرا للتحدي الذي فرض علينا واعطي ابنائنا هذه الطاقة الوطنية الخلاقة شكرا ثانيا وثالثا لهذا الاهداء الرائع بتوقيته شكرا لك المدرب العالمي كواسي ابياه وقد كنت سوداني مخلص أمام بلدك تحررت لجولتين من عاطفة الوطنية والهمت ابناءك من الغرف وفي الميدان هذه الاجادة شكرا لكم السادة مجلس السيادة وكل من فرح وغرد وعبر عن هذا النصر شكرا لك هيثم مصطفي بهذا الحضور الفاخر وهذه الوطنية القيمة شكرا للكل أعضاء الجهاز الفني وغرفة عمليات صقور الجديان من أبناء السودان المخلصين بكم حضر السودان وعلا وسمق ولن يغيب بإذن الله شكرا لكل من حرض وحرك فينا هذه الجزوة واستدعي امكاناتنا ومخزوننا ومدخراتنا الوطنية شكرا لكل من وضع بصمه في هذا المشهد واللوحة الوطنية بكل ألوانها المعبرة عن سوداننا بعبقه وعمقه وتنوعه

هذا مالدي
الرأي لكم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق