يوسف الجوكر يكتب: والي الجزيرة الخير جلب معاهو الخير

يوسف الجوكر يكتب: والي الجزيرة الخير جلب معاهو الخير
كلمات نقولها في حق والي ولاية الجزيرة وهي من باب حفظ الحقوق والتاريخ يحفظ ويسجل ونحن كصحفين علمتنا الايام ان الوظيفة العامة ضل ضحي غير مستقرة لذلك نحتفي بالذي يقوم بامانة التكليف خير قيام اذن كيف حكمي علي الوالي اولا استلم في اوخر العام وجاءت الحرب ونحن اهل الجزيرة اصابنا الاحباط وهاجر من هاجر حتي هنالك وزراء وقيادات خدمة نزحو ولكن الوالي لزم المناقل وجعل منها منارة ومرتكزا وقبلة لاهل الجزيرة في العلاج والخدمات كان واثقا من نصر الله تابع الموسم الزراعي يبشر بالانتاج في ظل السلاح وصوت الرصاص ولكنه كان يقود معركة البناء والاعمار اجتهد حافظ علي حكومته متماسكة يعملون بالفريق الواحد لذلك مرت فترة الازمة باقل الخسارة وجاء تحرير مدني فكان مع الجيش لحظة التحرير وجمع الصف الوطني وتحمل مشكلات الحرب الاجتماعية وعالجها بالحكمة وذلك بالزيارات الميدانية وامتص كل الاثار الجانبية باعادة لحمة النسيج الاجتماعي.
حتى جاءت الحرب وكانت كشف لمعادن الرجال حتي انجلت المعركة وكانت معركة تطبيع الحياة اصعب واشرس الكهرباء والصحة والتعليم وكلها تعلمون ماذا حصل فتحت المدارس ابوابها اضاءت الشوارع ومستشفي مدني بسمة في الزمن في زمن قياسي عادت الحياة للولاية في ايام معدودة ونسي المواطن وتقدم خطوات للامام وهو يطمع في نجاح الموسم الزراعي بمشروع الجزيرة شكرا السيد الوالي وشكرا معاونيه لقد تحملتم الامانه في زمن كانت جمرة من النار ولكن بصبر الرجال وعزيمة الابطال عبرتم بناء الي الضفة هذا من كتاب الجزيرة وفق الله الجميع.
لم تربطني بالسيد الوالي صلة ولم ألتقيه ولكن حدثني عنه احبابي بمدينة سنجة الذين اكن لهم مودة خاصه بان سنجة رمتكم باطيب ثمارها قلت ناخذ كلامهم ولكن ننتظر الايام.