” سوداني” تطلق رسميا هويتها وشعارها المحدث

أطلقت شركة سوداني للاتصالات، في مؤتمر صحفي اليوم بفندق مارينا ببورتسودان، هويتها الجديدة وشعارها المحدث،و قالت مديرة التسويق بالشركة هبة علي عثمان إن الهوية الجديدة ترتكز على قيم عميقة وإن تغيير الشعار الذي تم إطلاقه في عام 2006 يهدف إلى تعزيز قيم جديدة تعكس رؤية الشركة.
وأوضحت هبة أن الشعار الجديد احتفظ ببعض العناصر الأساسية للشعار السابق، مع إضافة لمسات تعكس قيم البقاء، الاستمرار، الثبات، الصمود، والابتكار، إلى جانب تعزيز قيم الاعتمادية والافتخار.
مؤكده أن التغيير يعكس عناصر قوة العمل الجماعي، ومسارات التحول الرقمي، والشمول الوطني.
وأضافت أن الهوية الجديدة تتميز بانسجام بصري يعكس قيم التحول الرقمي والفرص البشرية، وقالت أن الشركة ركزت خلال فترة الحرب على بث الأمل عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال حملات مثل ترند الأمل والصمود. وأشارت إلى دعم الشركة للمنتخب الوطني وفرق السودان التى شاركت في الألمبياد، إلي جانب تكريم أوائل الشهادة السودانية وشهادة الأساس.
وأعلنت مديرة التسويق عن إطلاق تطبيق (ماي سوداني) الذي يتيح للمستخدمين الوصول السهل إلى خدمات الشركة، بما في ذلك الاشتراك أو إلغاء الاشتراك في الخدمات المختلفة.
فيما كشف مدير قطاع الشبكة بالشركة جعفر صالح عن التحديات التي واجهت الشركة خلال الفترة منذ العام (٢٠٢٠) وأكد أن خسائرها في تلك الفترة بلغت (٩) مليون دولار.
وأشار جعفر الي أن الشركة عكفت علي إنفاذ استراتيجية تبنت ثلاثة مراحل أولها مرحلة البقاء في ظل تحديات الحرب بجانب مرحلة الإصلاح والنمو ثم الاستمرارية.
وكشف بأن الشركة ركزت علي التوسع في تقنيات الجيل الرابع والتوسع في الشبكة ومضاعفتها موضحا أنه تم مضاعفة المحطات في الولاية الشمالية بنسبة (١١٠٠%) و في الخرطوم بنسبة (٤٠٠%) بجانب مضاعفتها في ولاية الجزيرة بنسبة (٦٩٩%)،مشيرا للتحديات التي فرضتها الحرب في الحفاظ على الأصول والبنية التحتية ومواكبة التحولات وكشف جعفر عن بناء مخدم رئيسي بكلفة (١٠٠) مليون دولار وزيادة الألياف الضوئية الي (٢٥) ألف كيلومتر مما أتاح للشركة تعزيز خدماتها للسودانيين ودول الجوار.
مدير المسؤولية المجتمعية بالشركة مصطفى مؤيد أكد أن استراتيجية الشركة في هذا المجال ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي تعزيز الوعي المجتمعي برفض الظواهر السلبية، والمساهمة في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
وقال أن الشركة تعمل على تعزيز مسؤوليتها المجتمعية من خلال التركيز على مجالات حيوية تشمل الصحة، التعليم، والمياه، إيماناً منها بأن هذه القطاعات هي أساس التنمية المستدامة.
و أعلن مؤيد عن إطلاق مشروع العودة الآمنة الذي يهدف إلى ضمان عودة المواطنين إلى مناطقهم بأمان من مخلفات الحرب وأوضح أن هذا المشروع يأتي في إطار التزام الشركة بتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع، وتقديم الدعم اللازم لضمان سلامة المواطنين واستعادة الاستقرار في المناطق المتأثرة بالحرب.