الشيخ محمد علي احمد محمد زين ود تقلي : الوقوف خلف القوات المسلحة واجب وطني وفرض عين

الشيخ محمد علي احمد محمد زين ود تقلي : الوقوف خلف القوات المسلحة واجب وطني وفرض عين
اجراه : رمزي حسن

في يوم مميز هو اميز ايام الاسبوع وفي جمعه مباركه وممطره وفي بادية السادة اللحويين التقيت بواحد من رموز قري الضفه الغربية لنهر عطبرة رجل حاضر البديهه ذو خلق ورأي سديد الحديث معه ذو شجون والجلوس معه اضافه حقيقة لالمامه الشامل بكل قضايا الوطن والمجتمع ظل يلعب دوره الوطني والمجتمعي في تفاني رجل مثقف من الدرجه الاولي يدرك ويعرف خفايا الامور وجوهرها همه الاول والاخير الوطن الذي لايساؤم به وهمه مجتمع قريته بل مجتمع المنطقه ككل هو رمز من الرموز المعروفه وظل حاضرا في كل كبيره وصغيرة تهم الوطن والمجتمع لسان حاله يتحدث بصراحة وشغافية ووضوح ويقوم برسالته تجاه الوطن والمجتمع يعمل ليل نهار في هموم المنطقه انه الرمز الشيخ محمد علي احمد محمد زين التقيانه في هذا الحوار الدسم المشبع بالاريحية والتقليدية .
وكانت اجابته مرتبة وعميقة ،والشيخ محمد علي أحمد محمد زين واحد من رموز واعيان اللحويين في السودان،وكانت هذه حصيلة الحوار :

نبذة ؟

من مواليد قرية شقراب غرب ١٩٦٩م وطفولتي وشبابي وحياتي كلها مربوطة بقرية شقراب غرب درست فيها مرحلة الأساس وانتقلت لمدينة خشم القربة لاكمال المرحلة الثانوية بعدها إكمال الشباب وجدنا القبلنا تسلمنا العمل القيادي على مستوى القرية بل المنطقة مساعدين لمن سبقونا من القيادات حتى جاء دورنا كامتداد طبيعي للأبناء كتكملة الدور القيادي المتمثل في الدور الاهلي في حلحلة مشاكل المجتمع المختلفة ليست محصورة على مستوى القرية بل على مستوى المنطقة والولاية ، وقد شاركت في اصلاح ذات البين فس مناطق غير المنطقة التي بها وفي كل المحافل الاجتماعية لاصلاح ذات البين بين الناس وحلحلة المشاكل في عدد من المناطق الأخرى والحمد لله وفقنا في حلها جميعا .
حدثنا عن قرية شقراب ؟
قرية شقراب هي قرية من القرى العريقة جدا وتعتبر الأساس لامتداد لكل القرى على الضفة الغربية للنهر إذ توجد بها مدرسة الابتدائية التي تخرج فيها كل أجيال المنطقة وذلك منذ الاستقلال والان غالبية الاجيال التعليمية بالمنطقة هم خريجي هذه فمنهم الدكتور والمهندس وغيرهم .
حدود قرية الشقراب ؟
حدود الشقراب من الشرق نهر عطبرة ومن الجنوب قرية التقاطع الجباراب ومن الشمال الدويح وغربا الطريق القومي وتبعد عن الطريق القومي (٧)كيلو أهلها كلهم من ابناء جد واحد ينتمون لقبيلة اللحوين الإشراف يمتلكون الزراعة المطرية والثروة الحيوانية ويتشاركون الأفراح ويتشاطرون الأحزان مع كل القرى التي حولنا والشراب فيها مدرسة اساس للمزكور أعلاه وبالاضافة للمركز الصحي والان بصدد انشاء صهاريج أخرى وحل مشكلة المياه التي تواجه القرى في فصل الخريف نسبة لانحسار البحيرة في هذا الفصل من السنة ،رغم عراقة هذه المنطقة وتاريخها التليد منذ الاستقلال عندما انشئ صندوق الشرق سقطت الكهرباء عن القرية لأسباب غير معروفة مما جعلني اقوم بمعالجة هذا الأمر بالذهاب إلى المدير التنفيذي لكهرباء الشرق بالخرطوم بصحبة معتمد محلية خشم القربة وقتها المدير دكتور الباقر وقابلنا الشركة المعنية بالكهرباء وتم تصديق محول واعمدة من الخط الرئيسي إلى داخل القرية والان تحت التشييد ووصل إلى المناطق الحيوية ونطالب اهل الشأن في الدولة لتكملة الخدمات ومساواة القرية بنظيراتها لان مشروع الكهرباء أصبح واحد من المشاريع الخدمية المهمة خاصة أن شقراب هي العمود الفقري لكل القرى للمنطقة ونحن أصحاب وجعة وحوجة حقيقية خاصة تكملة مشروع الكهرباء والمياه .
أين أنتم من معركة الكرامة ؟
من بداية المعركة وقفنا خلف قواتنا المسلحة ضد المتامرين والمتمردين ولقد شاركنا في كل القوافل التي دعمت القوات المسلحة بقيادة ناظر عموم اللحويين بالسودان الناظر عيد الزين ادم وكانت وقفة اللحويين وقفة مشهودة خلف القوات المسلحة وقوفنا خلف القوات المسلحة يعني الدفاع عن وطنا لان القوات المسلحة هي صمام امان السودان لان الوقوف خلفها واجب وفرض عين.