رأي

حيدر احمد يكتب في جرد حساب: ورشة مدراء المستقبل للبنك الزراعى والذكرى المنسيه

جرد حساب… حيدر احمد

ورشة مدراء المستقبل للبنك الزراعى والذكرى المنسيه

ذات مره فى منتصف العام المنصرم قدمت ادارة البنك الزراعى المنصرفه واحده من اجمل ماانتجته افكارهم وكان سيكون لهذا الحدث مابعده اذا كتب له النجاح، كانت سعادتى كبيره حين حدثنى المدير العام السابق محمد ادم عبد الكريم فى حوار اجريته معه منشور فى سبتمبر من العام 24 عن نيتهم تنظيم ورشه كبيرة لاختيار مدراء المستقبل للبنك الزراعى وترفيع قيادات لشغل مواقع قياديه فى الادارة التنفيذيه كانت الفكرة كبيرة ورائده ومتقدمه مثيره للاعجاب و الفهم الادارى المتقدم لهذه الخطوه الجريئه غير المسبوقه فى تاريخ البنك الزراعى، مرت الايام وانعقدت الورشة بمدينة القضارف تحدث المتحدثون و(قالوا ماقالوا) وانفض السامر وبعد ايام اتصلت على المدير العام وسالته عن وقت تنفيذ مخرجات هذه الورشه المهمه فقال لى مالم يكن يخطر فى الحسبان وبعدها عرفت ان هذه الورشه كانت( طق حنك ساكت) لو كان قدر لهذه الورشه النجاح وطبقت مخرجاتها بشكل سليم على ارض الواقع لصفق الناس لمدير البنك الزراعى الذى كان سيكون وضع الاساس للبناء الصحيح والسليم فى اختيار قيادات المستقبل ولما احتاج البنك الزراعى لتدخل من اى جهة لكن شئ من هذا القبيل لم يحدث( كنكش) محمد ادم ونصب نفسه مديرا (ابديا) للبنك الزراعى حتى غادر بعد انتهاء عقده وزاد فيه بشهرين وراحت توصيات نلك الورشة( شمار فى مرقه) سقت هذا الحديث لاذكر الاخ المدير العام المكلف المهندس عبد الله الحسن ان يفكر من الان فى اختيار وترفيع قيادات لتشغل المواقع القياديه فى اللجنة التنفيذيه وقطاعات البنك بسبب مغادرة عدد كبير من هذه القيادات نهايه هذا العام لمواقعهم بسبب بلوغ سن التقاعد القانونى وفى ذات الوقت على قيادة الدولة ان تنتبه و تتيح الفرصه للمدير العام الحالى بالاستمرار مديرا ومنحه الفرصه كامله فى احقيه اختيار نائب له ليتمكن من حفظ التوزان للبنك ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب بعد اجراء عمليات الترفيع لمن يصلح للقياده منذ الان اذ لاترال اغنيه الفنان النور الجيلانى (الذكرى المنسيه) يتردد صداها لدى مسامعى كلما تذكرت ورشة مدراء المستقبل التى اصبحت ذكرى منسيه طواها النسيان وطوى النسيان من فكروا فيها واصبحوا من ماضى الذكريات

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى