بهاء الدين السيد يكتب في اكثر من زاوية: إرتكاز الشقالوة … صورة مشرقة

اكثر من زاوية
بهاء الدين أحمد السيد
إرتكاز الشقالوة … صورة مشرقة
حينما أطلق القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن صافرة الإنطلاق للاستنفار العام بالبلاد بعد تمرد قوات الدعم السريع علي الدولة ، انتظمت معسكرات الكرامة في كل ربوع البلاد رجالا ونساءا ، وتدفق مئات الآلاف من الشباب والشابات الي المعسكرات حيث مثلوا نقطة محورية في سير المعارك وتأمين المدن .
منطقة الشقالوة بشندي كانت حاضرة في مقدمة احياء مدينة شندي ، تامينا ،وتقدما في صفوف الاولي ، كانت المنطقة بابناءها بمثابة العين الساهرة ،يتناوبون في الخدمة بلا كلل أو ملل ،يقابلون كل داخل علي قريتهم بابتسامة وضاء ، وبالمقابل يدققون في كل شاردة وواردة ، مما أسفر جهدهم عن ضبطيات حظيت باشادة كبيرة من قبل الكثيرين لاسيما قيادة الفرقة الثالثة مشاه ، التي ربما لاتسعف الكلمات الكثير في حقها ، ويكفي فقط ، اهتمام ورعاية الفرقة بالمستنفرين تدريبا ورعاية .
هانحن اليوم نجني اليوم ثمار معسكرات معركة الكرامة بسواعد مدربة ،وحارسة ،وأمينة ، ولعلي هنا أجد نفسي ممتنا ومشيدا في الوقت ذاته بالقيادات الاهلية ، ورجال الصف الأول بمنطقة الشقالوة (ساردية ) الذين وقفوا داعمين لمعسكرات الاستنفار والمستنفرين ، كيف لا تتقدم الشقالوة وتعد النمؤذج في معسكرات الكرامة وقد أنجبت امثال سعادة الفريق نصر الدين عبد القيوم الذي ظل مرابطا بدوره لاكثر من عام مع زملائه في قيادة الجيش بالقيادة العامة .
في هذه السانحة أتمني من قائد الفرقة الثالثة مشاه ، والمدير التنفيذي لمحلية شندي ، أن يقفوا علي التجربة النمؤذجية للاستفار بمنطقة الشقالوة ، اشادة وتحفيزا ، حتي يصبح ذلك سنة حميدة لبقية المناطق والاحياء بمدينة شندي .
ولنا عودة