رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: البراءؤن من رفع تمام النيل الأزرق الى مركز السيسي الطبي

محمد عبدالله الشيخ

*نصف رأي*

البراءؤون من رفع تمام النيل الأزرق الي مركز السيسي الطبي

انهم فتيه آمنوا بربهم وعدالة قضيتهم وحق بلدهم في السيادة علي أراضيه وحق مواطنيهم في الحرية والعيش الكريم تدفعوا نحو سحات الزود عن حمي الوطن بلا طمع في عرض زائل كبر عندهم مقام الوطن فاستصغروا كل ما سواه في سبيل رفعته تنادوا من فج كل وظيفة مرموقة ومستوي اجتماعي عالي الدعة والرفاه ومقاعد للدراسة في أشهر وأعرق الجامعات والكليات مظهرهم الوقار والتواضع ووضاءة الوجوه بنور الإيمان صاروا منطقة جذب وترغيب للجندية بتعريف وملامح خاصة كانوا نموذج عصري لمصعب ابن عمير وابوعبيدة حظوا باحترام القيادة السياسية والعسكرية بما بدأ منهم من سلوك قوامه احترام القيادة ومحبة بعضهم والولاء للوطن والتزام عقيدة جيشه ظن المرجفون في دخول البراءؤون لمعركة الكرامة ضالتهم في سبغ الجيش بالتطرف والدواعش لكن وعي البراءؤون المتقدم افشل كل مخطط واربك خطوات المغرضين الذين نسجوا باخيلتهم المريضة خلافات بينهم والقوات المسلحة والمشتركة أحيانا فكذبهم الواقع كانت مناسبة رفع تمام قوات البراءؤون باقليم النيل الأزرق استنطاق لرأي له قيمة ووزن حيث أبدي سعادة الفريق احمد العمدة حاكم الإقليم ثقته في فيلق البراء ودوره الفاعل في معركة الكرامة ودعمه لهم موجها بمواصلة الزحف نحو دارفور حتي تحرير البلاد من التمرد وتعد الإشارة الاهم في حديث الحاكم (تفويت الفرصة علي المتربصين ) هنا تاتي اهمية الحديث لما اشرنا له من تربص المغرضين بالبلاد وجيشها من خلال فيلق البراء ابن مالك تنبيه الحاكم بتفويت الفرصه علي المتربصين بان لا مكسب من القتال الا تحرير اليلاد من المليشيا وهذا ما ظل يؤكد علية البراءؤن ولم يتوقف الحديث في مناسبة رفع تمام فيلق البراء عند حديث الحاكم بل جاء حديث سعادة اللواء ركن محمد عثمان محمد حمد قائد الفرقة الرابعة اشادة بثبات البراءؤون في المعارك وقيمة حديث الحاكم والسيد قائد الفرقة الرابعة مشاة تأتي إضافة لشهادات حق متعددة تخلو من المجاملة وكل يمثل جهة ذات وزن فحاكم النيل الأزرق معروف من يكون وماذا يمثل غير أنه لايجامل ووضعه هذه الثقة في البراءؤون وطلبه بمواصلة الزحف نحو دارفور هو ثقة في كفاءة هؤلاء المقاتلين تعززها شهادة قائد الفرقة كرجل يعلم ويحيط بما يدور في ميدان معركة الكرامة الإشارات الواردة من الحاكم وقائد الفرقة وما قبلها من اشادات بالبراءؤن عبر عنها البيان الضافي من قيادة فيلق البراء ابن مالك بتفصيل اسكت الخشامة والغمهم حجر بعدم الانتماء لأي جهة اومجموعة وماهم الا واحدة من مجموعات المقاومة وليس لهم مطمح ولا مطمع من قتالهم في صفوف معركة الكرامة إلا تحرير البلاد وقبلها وفي مرات عديدة أكد قائد فيلق البراء انهم سيسلمون اسلحتهم للجيش وينخرطون في اعمار البلاد وهاهم قد اتبعوا القول ينخرطون في الأعمار واصحاح البئة والقائد المصباح ابوزيد هناك في القاهرة يتفقد أحوال السودانيين المهجرين بمركز بروف السيسي الطبي لتختلط دموع الفرح والأمل بالألم وكل يري فيه حلم العودة للوطن مشهد حضرت فيه كل التفاصيل السودانية الاصيلة والقائد ابوزيد يمتدح بروف السيسي ويوكد ان ما يقوم به مركز بروف عبد الوهاب السيسي ليس مجرد عمل طبي بل هو موقف وطني في ظرف استثنائي تمر به البلاد وهو وجزء من معركة الكرامة التي يخوضها السودانيون في كل الجبهات وقال المصباح ان الحرب رقم قسوتها افرزت رجال ومؤسسات تمسكوا بمسؤليتهم الاخلاقية وأنهم سيقفون وراء كل جهد يخدم السودانيون في محنتهم هكذا مواقف تغيظ الأعداء فيحاولون ايقاف مدها بالاكاذيب والاراجيف والشائعات لكنها سرعان ما ترتد سهامها عليهم دون ان ينالوا شيء ولن يستطيع احد تحييد البراءؤون ولا اختراقهم وإبطال فاعلية هؤلاء المقاتلون وصعب مراسهم وشدة بلاءهم في ميدان القتال كقوة نوعية يخشون من تطورها وسرعة انتشارها وتزايد صفوفها
فالبراءؤن في ميادين القتال ورفع التمام في النيل الأزرق هم ذاتهم في كردفان ودارفور وفي القاهرة الي جانب المرضي بقبولهم وسعادة الناس بهم لاتساق مواقفهم وسودانيتهم الاصيلة التي جعلتهم موضع احترام وتقدير وان كانوا اهل بأس في سحات القتال فهم أيادي تمتد بالرحمة والاسناد لمن رق بهم الحال وسأ بهم المآل

هذا مالدي
والرأي لكم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى