رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب : هيبة المواصفات فى همة السيدة رحبه سعيد

جرد حساب… حيدر احمد
هيبة المواصفات فى همة السيدة رحبه سعيد
السيدة المحترمة الاستاذة رحبه سعيد المدير العام لهيئة المواصفات والمقاييس بهمتها العالية ووطنيتها واخلاصها الذى لايختلف حوله اثنان جعلت من هذه المؤسسة شعلة متقدة من النشاط اليومى المنظور فى المركز والولايات (بيان بالعمل) لا نزال نكرر ونقول ان هيئة المواصفات اخذت قصب السبق من بين كل وزارات ومؤسسات الدولة فى العمل الجاد والترتيب السليم فى الاداء بلا منافس كيف لاتكون المواصفات هكذا ومديرتها تتغلغل فيها روح الوطنية والضمير الصاحى لذلك نجحت ورفعت اسم المواصفات عاليا من بين كل المؤسسات فى وقت اختفت فيه وزارات ومؤسسات وهيئات كان بامكانها ان تحذو حذو المواصفات ولكن القائمين على الامر فيها ليسوا بهمة ووطنية رحبه سعيد فالمساحة والمسافة شاسعه والمقارنه والمقاربه تكاد تكون معدومة بينهم وبين مديرة المواصفات وهى تؤدى الواجب الوطنى بنية خالصه وبضمير وطنى حى كما انها تتحمل مسئولية مجتمعية كبيرة تنوء من حملها الجبال الراسيات، نموذج السيدة مديرة المواصفات هو ماتحتاجة الدولة فى هذا الوقت الحرج وليس الانكماش والخندقه التى تمارس ونراها فى معظم المؤسسات يارئيس مجلس السياده القائد العام للجيش، اختاروا لوزارات ومؤسسات الدولة نماذج( بمواصفات) رحبه حتى تتحلل هذه المؤسسات من التكبيل و( الفرميل) المقصود الذى يخنق البلد ويلوى عنقها، لانمانع ان اخترتم مديرة المواصفات رئيسة للوزراء فهى بلا جدال ستختار الشخصية المناسبة فى المكان المناسب ولن ترضى باداء باهت ومتكلس، صدقونى ستجدون نجاحا بائنا و حراكا فى كل الدولة بلا توقف وهي فى عمر الشباب تستطيع ان تنجز وتحقق ماعجز عنه اخرين يديرون شأن هذه المؤسسات بلا همة وبلا وطنيه وفى صباح كل يوم جديد يظهر لنا متمرد او مليشاوى( محشور) فى مؤسسة او وزارة يتقاضى راتبه عدا نقدا ويتسلم كل مخصصاته ومحصلة مؤسسته فى الاداء (صفرا كبيرا) هذا هو بيت الداء يابرهان وليس غيره ، رجاء اخير يا قائد الجيش ان اطلق يد من تثق فيهم لينظفوا لك مؤسسات الدولة من الافاعى السامه هم من يفرملون ويكبلون ويتآمرون على البلد وشعبها وقيادتها استبدلوهم بنموذج رحبه سعيد فهى التي تفعل وتصنع الفعل بعقل مفتوح فى كل ساعة وفى كل يوم وغيرها يؤخرون البلد فى كل يوم مئات السنوات الضوئية وهو الواقع المعاش الذى نراه شاخصا امامنا الى يومنا هذا وكفى..

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مؤسسات الدولة

معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء

( قحت) تقزم نكبة اهل السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق