محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: كتيبة الشهيد خالد حُسن البلاء ووعد الحر

*محمد عبدالله الشيخ*
*نصف رأي*
كتيبة الشهيد خالد حُسن البلاء ووعد الحر
الحروب المتكرره التي خاضها إقليم النيل عبر حقب وعقود مختلفة انضجت عود المواطن واعطته دربة وخبرة في التعامل افرازاتها وجعلت الجندية محبوبة للمواطن ووطدت العلاقة بينه وبين القوات النظامية كافة والقوات المسلحة علي وجه الخصوص حتي اذا جاءت حرب الكرامة كانت النيل الأزرق هي الالمع والابرز في خوض غمارها وأخذت زمام السبق والمبادرة فيها عبر الاستنفار والمقاومة الشعبية برئاسة الدكتور فرح عقار ومشرفها الدكتور أحمد كرمنو وعددمن كبار القادة وأهل الخبرة والدراية بالعمل العام مما اعطي المقاومة الشعبية بالنيل الأزرق زخما والقا وفاعلية
ودور محوري في معركة الكرامة علي مستوي القطر فانخرط شباب النيل الأزرق واعادوا ترتيب صفوفهم وفعلوا جرعاتهم التدريبية فهم بالأصل مدربون علي القتال ومع تطور الحرب وتوسع رقعة سيطرة المليشيا وخطر تمددها قامت كتائب الجهاد الشبابية كتيبة عبدالله جماع والقائد الفز الشهيد الدحيش وادواره البطولية التي سيخلدها التاريخ وتشهد عليها جغرافية المعارك وكتيبة الشهيد خالد وقد كان لكتائب النيل الأزرق دور وقيمة اضافية علاوة علي مايقوم به أبناء الإقليم من اسود الفرقة الرابعة مشاة وابطال (*الجبهة الثانية*) من نمور الحركة الشعبية شمال جناح القائد مالك عقار وبالامس حملت الأنباء لقاء قادة كتيبة الشهيد خالد بقيادة الدكتور منير عبدالهادي بسعادة الفريق احمد العمدة حاكم الإقليم اللقاء يأتي علي خلفية مباركة الكتيبة للسيد الحاكم للانتصارات ودحر القوات المسلحة وابطال الحركة الشعبية وقوات العمل الخاص والمخابرات المليشيا واخراجها مهزومة من عددت من مناطق الإقليم أمير كتيبة الشهيد خالد الدكتور منير عبدالهادي أكد للحاكم جاهزية الكتيبة للتحرك لنظافة وتطهير ماتبقي من الإقليم من دنس التمرد والتقدم الي مناطق العمليات في كردفان ودارفور قالها قائد كتيبة الشهيد خالد بثقة كعهدي به ومعرفتي اليقينية لصعب مراثه وقوة شكيمته وغيرته علي الوطن وترابه عرفته هكذا شاب يعطيك الطمأنينه علي البلاد وكسب الرهان والنصر في معركة الكرامة لايمثل نفسه ولا منطقته بل هو عنوان لجيل كامل علي قدر عالي من الأخلاق و القدرات والتأهيل الأكاديمي ومنيره ومثله كثيرون حائز علي درجة الدكتورا في علم الإدارة وقد ثقل هذا العلم مثل المئات من شباب الكتائب المقاتلين سقلوا تاهيلهم الأكاديمي بالتجربة العملية في العمل العام وقد استوثقت من قدرات الدكتور منير أمير كتيبة الشهيد خالد خلال رحلة الحج لهذا العام حيث كان منير أمير لفوج من الحجاج يضم عدد من أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن والنساء التمست فيه صبر وسعة صدر وقوة تحمل واخلاص في خدمة الحجاج وارشادهم دون كلل او ملل فوق هذا كانت علاقتي بدكتور منير مفتاح لمعرفة رجال من قادة معركة الكرامة في قيادة سيطرة عمليات سنار اللواء ركن حسن بيلو اللواء ركن عوض هجانة سعادة اللواء ركن عبد المنعم عبد الباسط سعادة العميد ركن محمد ابراهيم ابو زيد سعادة العميد ركن دكتورمحمد حسن سعادة المقدم أمن غزالي سعادة الرائد محمد خير العركي سعادة الرائد أمن فتح الرحمن الشوبلي كانت ثمرة ذلك اللقاء وتلك المعرفة كشفت لي عن كثير من مجاهيل وكواليس وخبايا معركة الكرامة وعمليات تحرير امتدت من جبل مويا الي العاصمة لكن العنوان الابرز في ذلك اللقاء هو مدي مايحظي به الدكتور منير من احترام وتقدير من قبل قيادة القوات المسلحة في الميدان وتقدير القادة لدور كتائب الإسناد وشبابها وثقتهم فيهم وتبادل ذلك الشعور بين الطرفين مما كان له الأثر في إعادة السيطرة وامتلاك زمام المبادرة ودحر العدو الذي سيتواصل بمبدأ تلك الثقة اليان يتم تحرير كل البلاد هكذا يأتي لقاء كتيبة الشهيد خالد بالسيد حاكم الإقليم علي خلفية ما سبق مع لقاءات فيلق البراء وقادة اللجنة العليا للمقاومة الشعبية وتكامل الأدوار بما يفضي الي الأمن و الاستقرار
هذا مالدي
والرأي لكم