مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق تفوج آخر مجموعات النازحين المتوجهين إلى ولاية الخرطوم من مدرسة الرياض الأساسية بالدمازين

مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين بإقليم النيل الأزرق تفوج آخر مجموعات النازحين المتوجهين إلى ولاية الخرطوم من مدرسة الرياض الأساسية بالدمازين
الدمازين ٠٠ سودان بور ٠٠ عبدالجليل محمد
مواصلة لنشاطها الواسع المتصل تنفيذا لبرنامج العودة إلى الديار والذي يجئ تحت رعاية السيد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول مالك عقار أير ٠
وإشراف السيد حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمده بادي وتنفيذ رئيس مفوضية العودة الطوعية الدكتور هاشم أورطه الضو
ومتابعة السيد المدير الإداري بالمفوضية الأستاذ محمد محي الدين حلفاوي البرنامج الإنساني الوطني الجامع الكبير الذي قصد منه تعزيز قدرات
العائدين للإقليم من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان ٠
هذا بالإضافة لتفويج وترحيل النازحين إلى ولاية الخرطوم المتواجدين في المدارس والمؤسسات التعليمية هذا بعد أن إنفت الظروف المحيطة بمناطقهم
وأصبحت ولايات سنار والجزيرة والخرطوم خالية من المليشيا المتمردة( الجنجويد ) ٠
وبدأت برامج العودة الطوعية للنازحين تنطلق إليها من العديد من الولايات الآمنه ومن خارج السودان
بغرض مواصلة برامج الإعمار والإصلاح والإستقرار والتنمية المستدامة ٠
وسبق لمفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين بالإقليم النيل الأزرق قد ساهمت بقدر فعال في تفويج وترحيل الأعداد الكبيرة للنازحين للولايات
المشار إليها بعاليه والتي تم تحريرها تماما وإسترجاعها من المليشيا الأوباش المرتزقة المعتدين على حرمات الوطن والعقيدة والعرض الذين لاقوا أصناف من العذاب و الويل من قبل الجيش و القوات النظامية والمجاهدين والمستنفرين الذين لقنوهم دروس عظيمة في فن القتال والتضحيات والرجولة والثبات الذي أزهل العالم من حولنا.
وقد أصبح التنفيذ الجيد والدقيق لكل حلقات ومتلازمات برنامج العودة إلى الديار دين كبير وواجب وطني وعملي ومهني متعاظما على عاتق مفوضية العودة الطوعية بالإقليم وهي قد ظلت صابرة وصامدة تعمل بصورة مرضيه
لكافة الأطراف هذا بالرغم من ضيق ذات اليد وإنعدام المعينات الأساسية
والمطلوبات الأخرى اللازمة والضرورية آملين في القريب العاجل بعون الله وتوفيقه أن تتكاتف جهود الحكومة الإتحادية وحكومة إقليم النيل الأزرق بالتعاون والتضامن مع المنظمات والوكالات والشركاء لضمان إستقرار
وإستمرار عمليات الإيواء والتفويج والترحيل للعائدين من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان ومعهم متبقي نازحي ولاية الخرطوم
علما بأن عمليات تدفق العائدين من دولة جنوب السودان وأثيوبيا مستمر ومتواصل الذين أعدت لهم معسكرات الآيواء المؤقت في منطقة الشهيد أفندي بمحافظة باو
والتي تفتقر للخدمات الجيدة وهطول الأمطار المتواصل يجعلها غير صالحة بعض الشئ للسكن والراحة أصلا ٠
ولازلنا نهيب بالحكومة الإتحادية و مفوضية العون الإنساني الإتحادية
وحكومة الإقليم لمضاعفة السعي والجهد مع الإهتمام البالغ والكبير لتوجيه المنظمات العاملة بالإقليم
لتسير قوافل الدعم والإغاثة والتدخلات الإنسانية والصحية والخدمية الضرورية والعاجله